اليوم الاحد 08 يونيو 2025م
صحيفة : ارتفاع نسبة المجندات في الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحربالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف حي الزيتون بمدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تُطلق قنابل دخانية في أجواء المناطق الشرقية من مدينة غزةالكوفية إسرائيل تقرر الهجوم على إيران.. هل اقتربت الحرب الكبرى ؟؟الكوفية شهيد إثر قصف مسيرة إسرائيلية منطقة حي الأمل غرب خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية من المساعدات إلى المجازر: مشروع إسرائيل في غزة على المحكالكوفية آلاف الإسرائيليين يتظاهرون مطالبين باتفاق تبادل أسرى ووقف الحربالكوفية قصف مدفعي إسرائيلي في المناطق الشمالية الغربية لقطاع غزةالكوفية 31 شهيدا في غارات مُتفرقة على القطاعالكوفية مصابون بقصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة الصناعة غربي مدينة مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية مادلين تقترب من غزة.. سفينة قد تشعل نارًا جديدة في الشرق الأوسطالكوفية إسرائيل تجمع 5 مليارات دولار عبر سندات أمريكية لتمويل عدوانها على غزةالكوفية غارات عنيفة وقصف متواصل على تلك المناطق في قطاع غزةالكوفية أبو سلمية: المستشفى ستتوقف نهائيا عن العمل خلال ساعات إذا لم يتم تزويدنا بالوقودالكوفية ماذا فعلت المنظمات الدولية لإيقاف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة؟الكوفية إبراهيم: الاحتلال حول مراكز توزيع المساعدات مصائد لإعدام الفلسطينيينالكوفية هذه أكثر الأماكن التي يرتكب فيها الاحتلال مجازره في قطاع غزةالكوفية هكذا فتح الاحتلال نيرانه تجاه المواطنين على حاجز نتساريم وشارع صلاح الدينالكوفية الموافقة على شروطنا مقابل وقف الحرب في غزة.. رسالة إسرائيل للمجتمع الدوليالكوفية الاحتلال يحول نقطة المساعدات بمحور نتساريم إلى مسلخ بشريالكوفية

رغيف الخبز وصراع البقاء

16:16 - 25 مايو - 2025
ثائر أبو عطيوي
الكوفية:

لا يزال قطاع غزة يعاني الجوع لأكثر من 80 يوما بسبب إغلاق المعابر وعدم إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، ولا يزال رغيف الخبز يتصدر المشهد الإنساني من حيث شهوة رؤيته والتمعن به وصولا للحصول  عليه ، نظرا لشح توفر الدقيق وعدم توفره، الذي أصبح في قطاع غزة يباع الكيلو الواحد ، بالثمن الباهض والمرتفع جدا ، وعدم قدرة المواطنين على شرائه، بل أصبحوا يسترقون النظر فقط من أجل رؤيته ومشاهدته.

اليوم أصبح امتلاك رغيف الخبز أو حتى بضعة كيلوات من الدقيق في قطاع غزة هو أسمى الأماني التي تزينها حروف الكلمات والمعاني ، فلا عجب ولا استغراب فهناك مئات الألوف  تصحو وتنام وهي تحلم في رغيف الخبز وخصوصًا الأطفال الذين أصبحوا يشتهون كافة أنواع الأغذية والطعام ، وحتى بالكاد أصبحوا يتذكرونها ويتذكرون أسمائها ، نظرا لعدم رؤيتهم لها طوال فترة الحرب .

إن الصور والمظاهر التي تشاهد في قطاع غزة وتهافت واكتظاظ المواطنين في الأيام الأخيرة للحصول على رغيف الخبز تدلل على معنى صراع البقاء من أصحاب البطون الخاوية، التي أصبحت تتساقط  أجسادها في الطرقات والشوارع ، بسبب قلة الغذاء وألم الحرب والجوع ، ووفاة العديد من المرضى وكبار السن والأطفال بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء، الأمر الذي يعطي مشهدا إنسانيا حقيقيا لمعنى البؤس واليأس والحرمان والمأساة ، في ظل واقع مأساوي وصعب للغاية تعجز عن كتابته وتصويره كافة الأقلام وبكافة اللغات.

اليوم وفي ظل الحديث عن غزة ورغيف الخبز وصراع البقاء ، هناك الصرخات الصامتة والمكلومة وهناك الآهات وشبح الموت جوعا في ظل حرب مستمرة وعدوان متواصل.

في ظل عدم توفر رغيف الخبز في قطاع غزة،  فهذا يعبر عن حجم المأساة وفضاعة الكارثة الإنسانية لمواطنين أصبحت حياتهم عبارة عن أمنيات وصرخات، أمنيات بخلاص الحرب وانتهائها ، وصرخات من شدة ألم الجوع وصراع البقاء.

 غزة لا ترغب بالموت والفناء، بل تحب الحياة إذ ما استطعنا إليها سبيلا.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق