متابعات: تظاهر آلاف الإسرائيليين، للمطالبة بالتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى مع حركة "حماس"، ووقف الحرب المستمرة على قطاع غزة.
وجرت المظاهرات في تل أبيب وحيفا والقدس، وجاءت بعد ساعات قليلة من إعلان أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أن قوات الجيش الإسرائيلي تحاصر مكانا يتواجد فيه الأسير متان تسنغاوكر بقطاع غزة، وأكدت أن "العدو لن يتمكن من استعادته حيًّا.
وفي تل أبيب، شارك الآلاف بالمظاهرة، وبضمنهم عائلات أسرى إسرائيليين، مندّدين بفشل حكومة بنيامين نتنياهو التوصل لاتفاق يعيد أبناءهم.
ورفع المشاركون في المظاهرات لافتات كُتبت عليها شعارات تدعو للتوصّل إلى اتفاق يُعيد الأسرى بشكل فوريّ، وعدم توسيع نطاق الحرب على القطاع، محذرين أن ذلك يشكّل خطرا على حياة أبنائهم.
وخلال مشاركتها بمظاهرة تل أبيب، قالت عيناف سنغاوكر، والدة الأسير الإسرائيلي المُحتجز في غزة، متان تسنغاوكر، وهي أحد أبرز وجوه المظاهرات المندّدة باستمرار الحرب على حساب عدم إعادة الأسرى، إن "الضغط العسكري يقترب من متان، ويُعرّضه للخطر المُباشر".
وشدّدت على أن "قرار توسيع نطاق الحرب، جاء على حساب حياة متان وحياة جميع الرهائن".
وأضافت: "لم أعد أتحمل هذا الكابوس. نتنياهو يُواصل التضحية بالرهائن، ويستخدم الجيش الإسرائيلي ليس لحماية أمن إسرائيل، بل لمواصلة الحرب وحماية حكومته".
وأوضح أنه "في حال قُتل هذا الأسير خلال محاولة تحريره، فإن جيش الاحتلال سيكون هو المتسبب في مقتله؛ بعد أن حافظنا على حياته مدة عام و8 شهور، وقد أعذر من أنذر"، وفق البيان.
ومرارا، حمّل أسرى إسرائيليون لدى الحركة الفلسطينية حكومة نتنياهو مسؤولية بقائهم على قيد الحياة، معلنين أن عددا منهم لقوا حتفهم بفعل الغارات الإسرائيلية المتواصلة وبشكل عشوائي ضد القطاع، منذ أكثر من 20 شهرا.