اليوم الاحد 08 يونيو 2025م
صحيفة : ارتفاع نسبة المجندات في الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحربالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف حي الزيتون بمدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تُطلق قنابل دخانية في أجواء المناطق الشرقية من مدينة غزةالكوفية إسرائيل تقرر الهجوم على إيران.. هل اقتربت الحرب الكبرى ؟؟الكوفية شهيد إثر قصف مسيرة إسرائيلية منطقة حي الأمل غرب خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية من المساعدات إلى المجازر: مشروع إسرائيل في غزة على المحكالكوفية آلاف الإسرائيليين يتظاهرون مطالبين باتفاق تبادل أسرى ووقف الحربالكوفية قصف مدفعي إسرائيلي في المناطق الشمالية الغربية لقطاع غزةالكوفية 31 شهيدا في غارات مُتفرقة على القطاعالكوفية مصابون بقصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة الصناعة غربي مدينة مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية مادلين تقترب من غزة.. سفينة قد تشعل نارًا جديدة في الشرق الأوسطالكوفية إسرائيل تجمع 5 مليارات دولار عبر سندات أمريكية لتمويل عدوانها على غزةالكوفية غارات عنيفة وقصف متواصل على تلك المناطق في قطاع غزةالكوفية أبو سلمية: المستشفى ستتوقف نهائيا عن العمل خلال ساعات إذا لم يتم تزويدنا بالوقودالكوفية ماذا فعلت المنظمات الدولية لإيقاف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة؟الكوفية إبراهيم: الاحتلال حول مراكز توزيع المساعدات مصائد لإعدام الفلسطينيينالكوفية هذه أكثر الأماكن التي يرتكب فيها الاحتلال مجازره في قطاع غزةالكوفية هكذا فتح الاحتلال نيرانه تجاه المواطنين على حاجز نتساريم وشارع صلاح الدينالكوفية الموافقة على شروطنا مقابل وقف الحرب في غزة.. رسالة إسرائيل للمجتمع الدوليالكوفية الاحتلال يحول نقطة المساعدات بمحور نتساريم إلى مسلخ بشريالكوفية

خطة عربات جدعون

17:17 - 26 مايو - 2025
حمادة فراعنة
الكوفية:

تمكن نتنياهو من تغيير قيادات المستعمرة العسكرية والأمنية: 1- وزير الجيش من يوآف جالانت إلى إسرائيل كاتس، 2- رئيس الأركان من هيرتسي هليفي إلى إيال زامير، 3- رئيس المخابرات الخارجية الموساد  من يوسي كوهين إلى دافيد بريناع، 4- رئيس المخابرات العسكرية أمان من شلومي بيندر إلى أهارون هليفي، 5- وها هو يعمل على تغيير رئيس المخابرات الداخلية الشاباك رونين بار إلى الجنرال ديفيد زيني.

نتنياهو عمل على تغيير قيادات المستعمرة العسكرية والأمنية، حتى يكونوا معه، مؤيدين، داعمين، منفذين لتوجهاته، في تحقيق أهداف مباشرة وهي: 1- تدمير كامل قطاع غزة، وجعله أرضاً ومكاناً غير صالح للحياة، 2- قتل أكبر عدد من المدنيين الفلسطنيين، 3- تصفية المقاومة الفلسطينية، 4- طرد وتشريد وتهجير أهالي قطاع غزة إلى خارج وطنهم، وبذلك يعمل على تحقيق رغبتين هما: أولاً التخلص من المحاكمة على أساس التقصير الذي وقعت فيه حكومته في إدارة المستعمرة، ومواجهة مبادرة 7 أكتوبر 2023 وتداعياتها، وثانياً تلبية الحقد والكره والعداء الدفين المتأصل بثقافتهم للعرب وللمسلمين وللمسيحيين وبشكل خاص للشعب الفلسطيني، لأن النقيض لمشروعهم الاستعماري التوسعي الإسرائيلي هو بقاء ووجود وصمود نصف الشعب العربي الفلسطيني على أرضه، بعد طرد وتشريد وتهجير نصفه الآخر إلى خارج وطنه فلسطين عامي 1948 و1967.

تمكنوا من احتلال كامل خارطة فلسطين، وفشلوا استراتيجياً في طرد وتشريد وتهجير كامل الشعب الفلسطيني، ولذلك يعملون على استكمال برنامجهم التوسعي العدائي العنصري بإعادة احتلال قطاع غزة أو الجزء الأكبر منه، بعد أن اضطروا لتركه والرحيل عنه عام 2005، بعد فكفكة المستوطنات وإزالة قواعد جيش الاحتلال، بفعل نتائج الانتفاضة الثانية عام 2000.

الفريق العسكري والأمني السابق الذي واجه مبادرة 7 أكتوبر وتداعياتها، وصلوا إلى خلاصة مفادها:

لم يعد هناك أي هدف استراتيجي في قطاع غزة يمكن تحقيقه، بعد الضربات الموجعة التدميرية، والقتل العشوائي المنظم للمدنيين، ومع ذلك فشلوا في الجولة الأولى من هجومهم الذي توقف في 18-1-2025، بقرار وتدخل مباشر من الرئيس الأميركي ترامب، حتى قبل أن يتسلم سلطاته الدستورية.

وها هم يواصلون هجومهم بعد فشل المفاوضات يوم 18-3-2025 ، بعد أن تمكن نتنياهو من تغيير القيادات العسكرية والأمنية بقيادات جديدة عملت على الاستجابة لرغبات نتنياهو وتطلعاته وأهدافه بخطة أطلق عليها: "عربات جدعون" من ثلاث مراحل، تهدف إلى إعادة السيطرة على كامل قطاع غزة، واسم العملية له دلالات دينية وتاريخية ذات طابع عسكري، سبق للمستعمرة أن استعملته عام 1948، ونفذته في احتلال منطقة بيسان في الغور الفلسطيني، والسيطرة عليه بعد طرد كامل سكانه وأهله من الفلسطينيين.

ما تفعله قوات الاحتلال في قطاع غزة، من قتل وتدمير، دفع أصدقاء وحلفاء المستعمرة، واستفزازهم، كي يُعبروا عن شجبهم واستنكارهم وإدانتهم لما يجري من أفعال مشينة وجرائم بائنة بحق المدنيين الفلسطينيين على يد قوات المستعمرة وأجهزتها من قصف بالطيران والمدفعية والصواريخ، براً وبحراً وجواً، حتى بعض قيادات المستعمرة السياسية، وأغلبها ممن خدموا في الجيش، يستهجنون، ما يحصل في قطاع غزة، من قتل متعمد للمدنيين، هز مكانة المستعمرة وكشف حقيقة مشروعها الاستعماري.

خطة "عربات جدعون"، العسكرية الإجرامية التي بدأت خطواتها يوم 19-5-2025، هل تحقق أهدافها لصالح المستعمرة، بالقتل والتدمير المتعمد، ذلك هو التحدي، ذلك هو معيار، وأدوات وعنوان الصراع بين المشروعين: الوطني الديمقراطي الفلسطيني في مواجهة المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي.

..............

ما تفعله قوات الاحتلال في قطاع غزة، من قتل وتدمير، دفع أصدقاء وحلفاء المستعمرة، واستفزازهم، كي يُعبروا عن شجبهم واستنكارهم وإدانتهم لما يجري من أفعال مشينة وجرائم بائنة بحق المدنيين الفلسطينيين.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق