غزة - قال المفوض العام لـ"أونروا" فيليب لازاريني، إن يوم آخر من توزيع المساعدات في غزة هو يوم آخر من مصائد الموت.
وأوضح لازاريني في تصريح له، الثلاثاء، أنه يومًا بعد يوم يتم الإبلاغ عن قتلى وعشرات الجرحى يسقطون عند نقاط التوزيع التي تديرها "إسرائيل" وشركات الأمن الخاصة.
وأضاف أن هذا النظام المُهين يواصل إجبار آلاف الجياع والمحتاجين للمساعدة على السير عشرات الكيلومترات مُستثنيًا الفئات الأشد ضعفًا ومن يعيشون في مناطق بعيدة. مؤكداً أن هذا النظام لا يهدف إلى معالجة الجوع.
وأشار إلى أنه يجب أن يكون إيصال المساعدات وتوزيعها بأمان وعلى نطاق واسع. وهو أمر لا يمكن تحقيقه في غزة إلا من خلال الأمم المتحدة بما في ذلك أونروا التي تتمتع بالخبرة والمعرفة وثقة المجتمع.
وشدد على أنه يجب على "إسرائيل" رفع الحصار والسماح للأمم المتحدة بوصول آمن ودون عوائق لإدخال المساعدات وتوزيعها بأمان وهذه هي الطريقة الوحيدة لتجنب التجويع واسع النطاق بما في ذلك مليون طفل.
وأشار إلى أن أكثر من 12 ألف موظف اليوم من أونروا تقديم الخدمات الصحية وخدمات الصرف الصحي والخدمات النفسية والاجتماعية في واحدة من أقسى البيئات وأشدها قسوة.
كما كشف أن مستودعات الأونروا خارج غزة مليئة بكمية من المساعدات تعادل 6 آلاف شاحنة. مشيراً إلى أن ترك الطعام يفسد والأدوية تنتهي صلاحيتها عمدًا أمرٌ شنيع.