- مراسل الكوفية: الاحتلال يشن غارة على مدينة حمد بخانيونس
- وزارة الصحة في غزة: توقف مجمع ناصر الطبي يعني قتل مئات المرضى وحدوث كارثة إنسانية
نابلس - انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، من مدينة نابلس والبلدة القديمة، بعد أكثر من 24 ساعة على اقتحامها ما أدى لاستشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة أكثر من 85، بالإضافة لحالات اعتقال.
وذكر سكان محليون لـ "وكالة سند للأنباء" أن قوات الاحتلال بدأت فجر اليوم، بسحب آلياتها ومركباتها العسكرية من البلدة القديمة ومحيطها، لا سيما منطقة دوار الشهداء وسط نابلس، ومغادرة المنطقة باتجاه الحواجز والنقاط العسكرية المحيطة بالمدينة.
وأفادت مصادر طبية بأن العدوان الإسرائيلي أسفر عن شهيدين وقرابة الـ 90 مواطنًا؛ بينهم مسعفون، برصاص واعتداءات قوات الاحتلال.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في تصريح مقتضب أمس الثلاثاء، عن استشهاد الشابين نضال مهدي أحمد عميرة (40 عاماً) وخالد مهدي أحمد عميرة (35 عاماً) برصاص الاحتلال في نابلس، بالإضافة لوصول 24 إصابة لمستشفى رفيديا الحكومي.
ودهمت قوات الاحتلال، خلال العدوان، منازل المواطنين في البلدة القديمة والحارات المحيطة بها، تزامنًا مع فرض طوق أمني على المنطقة ومنع الوصول لها.
وقال مراسل "وكالة سند للأنباء"، إن قوات الاحتلال اقتحمت منازل المواطنين واعتدت على السكان بداخلها؛ قبل أن تُجبر عشرات المدنيين على إخلاء منازلهم قسرًا.
ونقل عن سكان من داخل البلدة القديمة، أن جنود الاحتلال تعمدوا "تخريب" البنية التحتية، لا سيما تمديدات المياه، من خلال تحطيمها، بالتزامن مع مداهمة العديد من المنشآت والمحال التجارية.
ونوه مراسلنا إلى أن قوات الاحتلال تعمدت تحطيم أبواب المحال التجارية والعبث بمحتوياتها، إلى جانب تخريب واسع للأثاث بداخلها. لافتًا النظر إلى تحويل العديد من المنازل لـ "ثكنات عسكرية".