اليوم الجمعة 13 يونيو 2025م
عاجل
  • سي إن إن عن مسؤول أمني إسرائيلي: الموساد أنشأ داخل إيران قاعدة لإطلاق المسيرات المتفجرة
  • وكالة أنباء فارس عن مصدر مطلع: طهران لم تنفذ بعد هجوما بالمسيرات والانتقام الحقيقي سيكون قريبا
  • إعلام عبري: مكالمة هاتفية منتظرة بين نتنياهو وترمب قريبا
  • إذاعة جيش الاحتلال: اعتراض مسيرات في جنوب سوريا وقبالة سواحل لبنان تم إطلاقها من إيران
  • غارات إسرائيلية جديدة على مدينة "همدان" في إيران
  • القناة 14 العبرية: الجيش يسحب قوات من غزة لنشرها في جبهات أخرى
سي إن إن عن مسؤول أمني إسرائيلي: الموساد أنشأ داخل إيران قاعدة لإطلاق المسيرات المتفجرةالكوفية وكالة أنباء فارس عن مصدر مطلع: طهران لم تنفذ بعد هجوما بالمسيرات والانتقام الحقيقي سيكون قريباالكوفية إعلام عبري: مكالمة هاتفية منتظرة بين نتنياهو وترمب قريباالكوفية تطورات اليوم الـ 88 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية ردود الفعل الدولية على الهجوم الإسرائيلي على إيرانالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: اعتراض مسيرات في جنوب سوريا وقبالة سواحل لبنان تم إطلاقها من إيرانالكوفية غارات إسرائيلية جديدة على مدينة "همدان" في إيرانالكوفية الأردن والعراق وسوريا يغلقون مجالاتهم الجوية بعد الضربات الإسرائيلية على إيرانالكوفية القناة 14 العبرية: الجيش يسحب قوات من غزة لنشرها في جبهات أخرىالكوفية غارات إسرائيلية جديدة تستهدف مدينة تبريز شمال غرب إيرانالكوفية شهيدان في غارة للاحتلال على خيمة تؤوي نازحين شمال خان يونسالكوفية إسرائيل: إيران أطلقت 100 مسيّرة ونواجه ساعات صعبةالكوفية هيئة البث العبرية: نتنياهو يعقد مشاورات أمنية مع كاتس وكبار ضباط الجيش مساء اليومالكوفية قوات الاحتلال تجري عمليات تجريف بالقرب من مدخل مخيم جنينالكوفية الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائد سلاح الجو في الحرس الثوري الإيرانيالكوفية مراسل الكوفية: شهيدان قرب مركز مساعدات الشركة الأمريكية شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية إيران: القصف الإسرائيلي على منشأة "نطنز" اقتصر على الأرضالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: الهجوم على إيران لم يكن عبر الطائرات الحربية فقط بل استخدمنا أسلحة مختلفةالكوفية هيئة بث الاحتلال: استهدفنا أكثر من 10 علماء نوويين إيرانيينالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف جباليا البلد شمالي غزةالكوفية

الشيخ عكرمة نموذجًا

10:10 - 26 يناير - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

احتجاجات لفظية صدرت من رام الله وغزة، لا قيمة لها ولا وزن، رداً على عقد منتدى المحرقة الهولوكوست الخامس في القدس فلسطين، وكأن هذا الاحتفال التضليلي، ليس هدفه ترسيخ القدس عاصمة للمستعمرة، وتزوير التاريخ العربي الإسلامي المسيحي لفلسطين وشعبها، وتسويق نتنياهو وطاقمه اليميني الاستعماري المتطرف مع الجناح الديني اليهودي المتشدد لعلهم يحظون بالأكثرية البرلمانية يوم 2/3/2020، ويحصلون على 61 مقعداً نيابياً ليشكلوا حكومة المستعمرة المقبلة.

هدف نتدى الهولوكوست ممكشوف عارٍ، ومع ذلك لا السلطة الشرعية في رام الله، ولا السلطة غير الشرعية في غزة تصرفوا وحرضوا بالاعتصام وبأي مظاهر مدنية سلمية لتوصيل رسالة لزعماء الدول الأربعين الذي حضروا ولبوا دعوة حكومة المستعمرة للمشاركة التضامنية في فعاليات منتدى الهولوكوست.

أهل القدس وحدهم وفي طليعتهم الشيخ المناضل عكرمة صبري، كسر قرار سلطات الاحتلال العسكرية ولم يذعن لأمر الإبعاد عن الأقصى، وحضر صلاتي الفجر والجمعة ودخل من باب الأسباط علناً متحدياً بعزيمة المؤمن التقي، وصلابة الفلسطيني الواثق، وأدى واجباته الدينية، والتزامه الوطني كنموذج يُحتذى لكل الفلسطينيين في مناطق 48 ومناطق 67، كسر قرارات الاحتلال بوسائل مدنية سلمية حضارية لجذب اهتمامات العالم وأدوات إعلامه على رفض الاحتلال، والإصرار على انتزاع الكرامة، وحفظ الحقوق ونيل الحرية، ولهذا رفعوه على الأكتاف.

الشيخ عكرمة صبري كسر قرار الاحتلال وشبيبة القدس أطلقوا بالونات الأعلام الفلسطينية في الهواء لتبقى مرفوعة فوق مساجد القدس وكنائسها وأهلها في وسيلة لتأكيد أن هذه المدينة المقدسة للمسلمين وللمسيحيين، كانت وستبقى وستعود عربية فلسطينية، عاصمة للروح والتضحية، عنواناً للكرامة والحياة، وللعيش المشترك لكل من يؤمن بعدالة المطالب الفلسطينية وشرعية نضال شعبها لاستعادة حقوقه التي أقرتها الشرعية الدولية: حق الدولة وفق القرار 181، وحق العودة وفق القرار 194.

خمسة وعشرون الفاً من المصلين المؤمنين لبوا نداء الأقصى في صلاتي الفجر والجمعة يوم 24/1/2020، رداً على إجراءات الاحتلال وسلطاته العسكرية وحكومته الاستعمارية أدوا الواجب وقدموا رسالة لمنتدى الهولوكوست أن القدس وفلسطين ستبقى لأهلها، وأن تدفق الهاربين من النازية سابقاً، أو تجندوا مع الصهيونية لقيام مشروعها، وسكنوا بيوت ومدن وقرى الفلسطينيين في اللد والرملة ويافا وحيفا وعكا وصفد وطبريا وبيسان وبئر السبع لن تعطيهم حق التملك لوطن الفلسطينيين الذين لا وطن لهم سواه: فلسطين.

معيب لأصحاب القرار في رام الله وغزة أنهم لم يلتقطوا أهمية اللحظة التاريخية بانعقاد منتدى المحرقة، ولم يبادروا لعمل جماهيري مدني سلمي منظم لمواجهة مخطط حكومة المستعمرة وبرنامجها من عقد منتدى الهولوكوست، وتعرية أهدافه وتبعاته، وأن يقتصر الاحتجاج على أهل القدس بصلواتهم وبالوناتهم وكسر شيخهم قرار الإبعاد عن مسجده، وحتى التجار وأصحاب المطاعم أحضروا المشاريب الساخنة والأطعمة الملائمة للمصلين مع أن الاحتلال منع إدخالها لساحات المسجد الأقصى، ولكنها بادرة تعكس وعي أهل القدس وتماسكهم مع بعضهم البعض وهو درس لكل القوى السياسية الفلسطينية كي يكونوا حاضري الذهن والوقت في برامجهم وأجندتهم وفعالياتهم لكل مناسبة ولكل حدث مسبقاً في مواجهة الاحتلال وبرامجه.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق