اليوم السبت 26 إبريل 2025م
عاجل
  • ترامب: إدخال الدواء والغذاء إلى غزة أمر صعب
ترامب: إدخال الدواء والغذاء إلى غزة أمر صعبالكوفية تطورات اليوم الـ 40 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية الاحتلال ينفذ مداهمات للمحالات التجارية في مدينة طولكرم وسط انتشار مكثف فيهاالكوفية الاحتلال يجبر مقدسياً على هدم منزله في كفر عقبالكوفية الاحتلال يقتحم صالة أفراح في العيزريةالكوفية إصابة خطيرة بالرصاص الحي في مواجهات ببلدة سنجلالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بيت لحم وبيت جالاالكوفية إصابة طفل بالرصاص خلال اقتحام قوات الاحتلال بيت فجارالكوفية 22 عملا مقاوما بالضفة خلال 48 ساعةالكوفية دلياني: استقبال بن غفير في أمريكا يُمثّل احتفاءً فاضحا بجرائم الإبادة في غزةالكوفية في يومها الـ 39.. أبرز التطورات لتجدد حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على قطاع غزةالكوفية الإعلام العبري: مقتل جندي إسرائيلي خلال معارك في حي تل السلطان برفحالكوفية "زحلقات" الرئيس عباس الكلامية..وهيبة المؤسسة الرسمية!الكوفية وسائل إعلام إسرائيلية: إجلاء 4 جنود وضباط مصابين من قطاع غزة 3 منهم في حالة خطيرةالكوفية أوروبا تبتعد عن السياسة الأميركيةالكوفية هزيمة جيوش الضمير ...!الكوفية في بيانه الختامي.. المجلس المركزي يشدد على أولوية وقف العدوان ورفض التهجيرالكوفية كأس ملك إسبانيا: حكم النهائي ينهار باكياً مندداً بضغوطات قناة ريال مدريدالكوفية دورة مدريد: ميدفيديف يصعد للدور الثالثالكوفية لبنان: عقبات تواجه مهمة الحكومة لاستعادة الانتظام الماليالكوفية

تيسير خالد يدعو الدول العربية الى رفض "صفقة ترامب"

12:12 - 28 يناير - 2020
الكوفية:

رام الله: دعا تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الدول العربية والاسلامية والدول الصديقة الى عدم مشاركة سفراءها ومبعوثيها في الكرنفال السياسي الذي يعتزم الرئيس الاميركي إقامته اليوم للاعلان عن مشروعه المشترك مع اليمين العنصري الحاكم في اسرائيل للتسوية السياسية والذي باتت تعرف بصفقة القرن وطالب جميع الدول العربية المعنية، وخاصة تلك التي تربطها علاقات طيبة مع الادارة الاميركية الى النأي بنفسها عن سياسة هذه الادارة، التي تتعامل  معها كما لو كانت جمهوريات موز تابعة لسياسة الولايات المتحدة الاميركية.

واستغرب خالد، صمت العديد من الحكومات العربية على الحوارات واللقاءات الجارية بين الادارة الاميركية وقادة اسرائيل، وخاصة لقاء كل من زعيم الليكود، بنيامين نتنياهو وزعيم كاحول لافان (أزرق – أبيض) بيني غانتس مع الرئيس الاميركي دونالد ترامب، للبحث في فرض حلول من طرف واحد على الجانب الفلسطيني، تعطي لاسرائيل حق السيادة على القدس الشرقية بما في ذلك أماكنها المقدسة الاسلامية والمسيحية وعلى غور الاردن والمناطق الشمالية للبحر الميت وعلى المستوطنات، التي أقامتها اسرائيل خلافا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وتصفي في الوقت نفسه قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة الى ديارهم، التي هجروا منها بالقوة العسكرية الغاشمة.

وأكد، على ضرورة ان تعلن الدول العربية دون استثناء رفضها الصريح والواضح لصفقة القرن الصهيو – أميركية وتفي بالتزاماتها السياسية الوطنية والقومية تجاه الشعب الفلسطيني ومصالحه وحقوقه وقضيته الوطنية كما حددتها مبادرة السلام العربية ، التي أقرتها القمة العربية في بيروت عام 2000 وقرارات الدورة التاسعة والعشرين  للقمة العربية التي انعقدت في مدينة الظهران في المملكة العربية  السعودية 2018، والتي اكدت على "بطلان وعدم شرعية" قرار واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وتعهد فيها القادة العرب الاستمرار في تقديم الدعم اللازم لنصرة القضية الفلسطينية.

ودعا تيسير خالد في الوقت نفسه الرئيس محمود عباس الى الامساك بزمام المبادرة في هذه الظروف الحساسة والخطيرة والدعوة دون تردد الى لقاء وطني فلسطيني ينعقد في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة، على أعلى المستويات، يشارك فيه أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس المجلس الوطني والأمناء العامون لجميع فصائل العمل الوطني الفلسطيني بمن فيهم حركة حماس وحركة الجهاد الاسلامي وعدد من الشخصيات الوطنية المستقلة من اجل الاتفاق على خارطة طريق وطنية توحد الصفوف في مواجهة هذا العدوان الصهيو – أميركي على الشعب الفلسطيني وضع الترجمات الفعلية لتنفيذ جميع قرارات المجلس الوطني والمجالس المركزية واللجنة التنفيذية بوقف العمل بجميع الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها مع دولة اسرائيل والتحرر من قيودها المذلة والمهينة وإعادة بناء العلاقة مع اسرائيل باعتبارها دولة احتلال استيطاني ودولة تمييز عنصري وتطهير عرقي بكل ما يترتب على ذلك من إعداد القوى لانتفاضة شعبية شاملة تكون رافعة حقيقية لعصيان وطني في وجه الاحتلال، ودعوة دول العالم المعنية وخاصة الدول الاوروبية للاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967، بما فيها القدس المحتلة باعتبارها عاصمة لدولة فلسطين تحت الاحتلال.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق