اليوم الثلاثاء 29 إبريل 2025م
تطورات اليوم الـ 43 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية الأمم المتحدة: وضع الإمدادات الغذائية في غزة يتدهور باستمرارالكوفية تطورات اليوم الـ 43 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية الاحتلال يعتقل 5 مواطنين من نابلس ومخيم بلاطةالكوفية حالة الطقس اليوم الثلاثاءالكوفية 5 شهداء بينهم أطفال إثر قصف الاحتلال خيام النازحين في خان يونسالكوفية مصادر طبية: 48 شهيدا في الغارات المتواصلة على قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضيةالكوفية قصف مدفعي يستهدف المناطق الشرقية لمدينة خانيونسالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنين خلال مداهمات بالضفةالكوفية قوات الاحتلال تعتقل الصحفي علي السمودي من منزله في جنينالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف المناطق الشرقية لمدينة خانيونسالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها على شمال شرقي بلدة القرارة شمالي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية جيش الاحتلال ينسف مبانٍ سكنية شمال غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية العفو الدولية: وثقنا تحول نظام الفصل العنصري والاحتلال غير القانوني بالضفة إلى عنف متزايدالكوفية العفو الدولية: وثقنا الإبادة الجماعية لإسرائيل ضد الفلسطينيين في غزةالكوفية العفو الدولية: العالم يتفرج مباشرة على الهواء دون اكتراث على إبادة يشهدها قطاع غزة منذ أكثر من عامالكوفية العفو الدولية: الرئيس ترمب لم يظهر سوى ازدراء مطلق للنظام العالمي لحقوق الإنسان بعد مرور 100 يوم على ولايته الثانيةالكوفية تقرير للعفو الدولية: الهجمات على النظام العالمي لحقوق الإنسان تسارعت منذ عودة ترمب للسلطةالكوفية انفجار ضخم غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية قصف مدفعي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية

اعترافات الانتخابات.. إدانة لحركة حماس!

10:10 - 27 فبراير - 2020
الكوفية:

معركة الانتخابات الإسرائيلية تشتد ضراوة ومع التوازن الحاصل الذي حال دون تشكيل حكومة بعد جولتي انتخابات ومع استمرار الاستطلاعات في الحفاظ على نفس توازن الكتلتين في الجولة الثالثة التي ستجري، يوم الإثنين القادم، يعمل كل طرف جاهدا لكسر المعادلة القائمة فقد نزع الجميع القفازات في محاولة لتغيير النتائج في الأسبوع الأخير.

لسوء حظ حماس كانت مادة الحديث هذا الأسبوع بما يضعها في مواقف شديدة الصعوبة لا تستدعي فقط الوقوف والمراجعة بل أيضا التوقف عن الاستمرار بحالة أحدثت كل هذا التآكل للحالة الفلسطينية منذ الانقسام الفلسطيني، والذي دفعت أو اندفعت إليه حماس منذ السيطرة على غزة وطردها للسلطة الوطنية والتي كان أبرز نتائجها أن يقول نتنياهو وليبرمان أن الرئيس الفلسطيني لا يمثل قطاع غزة، وتلك باتت حقيقة لكنها الحقيقة التي ألقيت في حجر نتنياهو الذي مستعد لدفع أي ثمن غير سياسي أو يناقش حل الدولتين وقد كان.

ثلاثة مستجدات كشف عنها مرشحو الانتخابات بهدف إضعاف نتنياهو لكنها تعتبر لكمات لحماس الأولى ما قاله زعيم حزب إسرائيل بيتنا أفيجدور ليبرمان في استوديو القناة 12 من أن نتنياهو أوفد رئيس الموساد يوسي كوهين وقائد المنطقة الجنوبية الجنرال هرتسي هليفي إلى قطر لحثها على استمرار تقديم الدعم لحركة حماس بعد نهاية شهر مارس وهو الموعد الذي ينتهي فيه الدعم القطري وذلك بهدف تجديده نهاية العام، إذ قال ليبرمان، إن قطر كانت غاضبة من حماس وكانت تنوي وقف التمويل وفجأة ظهر نتنياهو كمدافع عن حماس كأنها منظمة بيئة.

الاعتراف الثاني جاء من رئيس مركز دراسات الأمن القومي عاموس يدلين وهو رئيس الاستخبارات العسكرية السابق ويعتبر من أهم العقول الأمنية فيها، إذ كشف أن إيهود باراك منع عام 2008 الإطاحة بحكم حركة حماس في قطاع غزة.

لكن الأخطر هو ما قاله الصحافي الإسرائيلي أمنون أبراموفيتش في استوديو القناة الثانية عشر من أن نتنياهو قال، في اجتماع لمركز الليكود: “من يريد أن يمنع دولة فلسطينية عليه أن يؤيد بقاء حماس في الحكم”. ويضيف أبراموفيتش أن نتنياهو يريد إدارة الأزمة وإضعاف السلطة وتحطيمها وتقوية حكم حماس في قطاع غزة”.

لا يستطيع أبراموفيتش الكذب أو الادعاء على لسان نتنياهو فتلك جريمة يحاسب عليها القانون وما قاله يصبح حقيقة وتلك الحقيقة التي توجه لكمة قوية في وجه حركة حماس ليس فقط باعتبارها جهة حكم بل باعتبارها تقدم مبررا لمنع دولة فلسطينية وحكم يرى فيه نتنياهو مبررا لاستمرار تفتيت الفلسطينيين وانشغالهم بأنفسهم.

أمام هذا المشهد، الذي لا يستدعي الكثير من التحليل، وأمام الحالة التي استمرت لثلاثة عشر عاما من المشهد المتكرر بتصعيد وتهدئة واستمرار المحافظة على الفصل، والذي كان أن اعترف نتنياهو سابقا بأنه يحافظ عليه كمصلحة إسرائيلية عليا تبنا أمام وضوح لما كتبت كثيرا عن أن الانقسام فقط مصلحة لإسرائيل وهي الراعي الحصري له وليس من الصدفة أن يستمر. وفي الطريق لإضعاف السلطة أيضا لا يحتاج الأمر إلى تأكيد بأن ما أعلنه الرئيس الأمريكي من أفكار سياسية بائسة لسيطرة إسرائيل على الضفة تجعل السلطة الفلسطينية عبء ينبغي التخلص منه أو تغيير وظائفها إلى مستوى البلديات في أحسن الأحوال، المهم أن تختفي سياسيا وهذا ما سيحدث مع تعزيز لحكم حماس في غزة، فهل سينتهي المشروع عند هذا الحد أو ستكون هناك إفاقة للفلسطينيين؟.

ما جاء هذا الأسبوع ينبغي أن يشكل صدمة للفلسطينيين وعلى وجه التحديد لحركة حماس لمراجعة كل شيء…!

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق