اليوم الجمعة 13 يونيو 2025م
عاجل
  • إذاعة جيش الاحتلال: اعتراض مسيرات في جنوب سوريا وقبالة سواحل لبنان تم إطلاقها من إيران
  • غارات إسرائيلية جديدة على مدينة "همدان" في إيران
  • القناة 14 العبرية: الجيش يسحب قوات من غزة لنشرها في جبهات أخرى
  • هيئة البث العبرية: نتنياهو يعقد مشاورات أمنية مع كاتس وكبار ضباط الجيش مساء اليوم
إذاعة جيش الاحتلال: اعتراض مسيرات في جنوب سوريا وقبالة سواحل لبنان تم إطلاقها من إيرانالكوفية غارات إسرائيلية جديدة على مدينة "همدان" في إيرانالكوفية شهيدان في غارة للاحتلال على خيمة تؤوي نازحين شمال خان يونسالكوفية القناة 14 العبرية: الجيش يسحب قوات من غزة لنشرها في جبهات أخرىالكوفية ردود الفعل الدولية على الهجوم الإسرائيلي على إيرانالكوفية غارات إسرائيلية جديدة تستهدف مدينة تبريز شمال غرب إيرانالكوفية إسرائيل: إيران أطلقت 100 مسيّرة ونواجه ساعات صعبةالكوفية هيئة البث العبرية: نتنياهو يعقد مشاورات أمنية مع كاتس وكبار ضباط الجيش مساء اليومالكوفية قوات الاحتلال تجري عمليات تجريف بالقرب من مدخل مخيم جنينالكوفية الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائد سلاح الجو في الحرس الثوري الإيرانيالكوفية مراسل الكوفية: شهيدان قرب مركز مساعدات الشركة الأمريكية شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية إيران: القصف الإسرائيلي على منشأة "نطنز" اقتصر على الأرضالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: الهجوم على إيران لم يكن عبر الطائرات الحربية فقط بل استخدمنا أسلحة مختلفةالكوفية هيئة بث الاحتلال: استهدفنا أكثر من 10 علماء نوويين إيرانيينالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف جباليا البلد شمالي غزةالكوفية انفجار في مدينة كرمنشاه الإيرانية بعد قصف الاحتلالالكوفية التلفزيون الإيراني: اغتيال قائد القوات المسلحة الإيرانية محمد باقري في الهجوم الإسرائيليالكوفية وزارة الدفاع الإيرانية: الكيان الصهيوني بكل وجوده سيدفع ثمن جريمتهالكوفية وزارة الدفاع الإيرانية: قواتنا المسلحة جاهزة لتنفيذ عقاب قاس ورادع ضد إسرائيل بتوجيه من المرشدالكوفية ترمب: ننتظر لنرى رد الفعل وسندافع عن إسرائيل إذا لزم الأمرالكوفية

الكورونا و”التوظيف السياسي”

17:17 - 26 مارس - 2020
د. أيمن سمير
الكوفية:

أكثر ما كشفه فيروس كورونا  هي “الأنانية السياسية” التي تجتاح العالم ليس فقط على مستوى العلاقات الدولية لكن داخل الدولة الواحدة، فما نشهدة من صراع بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري حول خطط التحفيز  الإقتصادي خير نموذج على “التوظيف السياسي” لوباء الكورونا، فالجميع يجمع النقاط ويعد العدة لمرحلة ما بعد الكورونا، رغم عدم “اليقين الصحي” بالمدى الزمني الذي يمكن أن يستغرقه العالم للقضاء على هذا الوباء الخطير، فإلي أي مدى يهدد “تسيس الوباء” بإضعاف “المناعة السياسية” للنظام العالمي؟ .. وهل من صالح الإستقرار الدولي الحديث عن إستبدال “هرم القيادة”  في المجتمع الدولي؟.. وإلى أي مدى سيكون ترتيب القوى العالمية ما بعد كورونا سيختلف عما كان قبله “أنانية سياسية”؟.

لا تزال الولايات المتحدة والصين تتبادلان الاتهامات بشأن المسئولية عن تفشي الوباء، فالرئيس الأمريكي دونالد ترامب يصر على تسمية الكورونا “بالفيروس الصيني” في حين وزير خارجيته مايك بومبيو  يطلق عليه فيروس ووهان”، واتهمت واشنطن رسمياً بكين بالمسئولية عن التفشي العالمي للفيروس بسبب عدم إنتهاج الصين للشفافية والصراحة وعدم الكشف عن المعلومات الكاملة التي تتعلق بالفيروس، على الجانب الآخر تروج الصين ومعها روسيا بأن “عالم القطب الواحد” الذي نشأ بعد إنهيار الإتحاد السوفيتي السابق إنتهي بغير رجعة، وأن الولايات المتحدة التي يتفشى فيها الفيروس بسرعة غير مسبوقة خاصة في ولايات نيويويوك وكاليفورنيا وأريزونا لن تستطيع قيادة العالم  في مرحلة ما بعد الكورونا، كما تعمل روسيا بكل طاقتها على التشكيك في قدرة الإتحاد الأوروبي على البقاء بعد الآن، وتروج موسكو بأن الإتحاد الذي يضم 27 دولة لا يستطيع أن يوفر أجهزة التنفس الصناعي ومعدات الوقاية والحجر الصحي التي وفرتها روسيا والصين لإيطاليا وأسبانيا وصربيا، لكن السؤال الكبير يتمثل في “الثمن السياسي” الذي تطلبة موسكو وبكين من الدول الأوروبية مقابل هذه المساعدات الطبية؟.. والإجابة ببساطة أن إيطاليا هي الدولة الوحيدة أوروبياً التي دخلت في مبادرة “الحزام والطريق” الصينية، وتحاول الصين أن تظل روما في هذه المبادرة في مرحلة ما بعد الكرونا، كما أن المساعدات الروسية لأوروبا فتحت الطريق لوقف “العقوبات الإقتصادية والسياسية” الأوروبية ضد موسكو،  والتي فرضها الإتحاد الأوروبي بعد دخول القوات الروسية لشبه جزيرة القرم عام 2014، كما يتزايد الحديث في ألمانيا عن عدم الإلتزام بالعقوبات الأمريكية على خط نقل الغاز الروسي أسفل بحر البلطيق لألمانيا “نورد ستريم 2″، وكل هذا لا ينفصل عن وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لروسيا في يناير الماضي بأنها “أوروبية بإمتياز ” ويجب أن يكون الحوار  وليس الصراع هو لغة التعامل بين الأوروبين وروسيا.

أخطر من الكورونا

المؤكد أن عالم ما بعد كورنا سيختلف عما كان قبله، خاصة في الغنتقال للإقتصاد الرقمي والإهتمام بالصحة العامة، لكن هل دول مثل الصين وروسيا مستعدة لتملأ الفراغ في قيادة العالم إذا ما قررت الولايات المتحدة التخلي طواعية أو كرهاً عن قيادة العالم؟.. كل المؤشرات تؤكد أن الصين حتى لو حققت مكاسب إقتصادية من أزمة كورونا تصل لـــ 6 تريليونات جديدة تضاف الى 13 تريليون دولار هي حجم الناتج القومي الصيني بنهاية عام 2018 فإن تحمل عبء قيادة العالم تحتاج لمواصفات وقدرات أكبر بكثير من الأموال، كما أن معادلة التكامل بين القدرات العسكرية الروسية مع الإمكانيات الإقتصادية للصين لخطف قيادة العالم من الولايات المتحدة  ينقصها بعض الأرقام، خاصة تلك التي تتعلق بالقوة الناعمة، الفارق الكبير بين ” الأمم المبتكرة ” و”الأمم المقلدة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق