اليوم الاربعاء 11 يونيو 2025م
مصادر طبية: 85 شهيداً جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ فجر اليومالكوفية مراسلنا: طيران الاحتلال يشن غارة على المناطق الغربية لدير البلح وسط القطاعالكوفية الصحة العالمية: مستشفى الأمل في غزة خارج الخدمةالكوفية الأونروا: نقطة طبية واحدة فقط تعمل جزئيا في شمال قطاع غزة ومخزونات الوقود منخفضة بشكل حرجالكوفية عائلات الأسرى الإسرائيليين: سئمنا مناورات وعروض نتنياهو الكاذبةالكوفية الصحة العالمية: مستشفى الأمل في غزة خارج الخدمةالكوفية «بأي حال عدت يا عيد؟!»..الكوفية الهلال الأحمر: إصابة إمرأة "59 عاماً" بنزيف حاد في الفخد نتيجة عضة كلب تابع لجيش الاحتلال في نابلسالكوفية هآرتس: حماس تطالب بضمانات في أي صفقة لمنع نشاط عسكري "إسرائيلي" طوال 60 يوما من وقف النارالكوفية سفير واشنطن في "إسرائيل": الولايات المتحدة قد تهاجم إيران عسكرياً إذا فشلت المحادثاتالكوفية ‏الأونروا: نظام توزيع المساعدات بغزة مُهين ولا يهدف لمعالجة الجوعالكوفية قيمة "إنسانية" فانس السياسية عن غزة رغم شطب فلسطينالكوفية ترامب.. وأبواب الجحيمالكوفية بريطانيا و 4 دول تفرض عقوبات على بن غفير و سموتريتشالكوفية مراسلنا: طيران الاحتلال يشن 3 غارات عنيفة على مدينة حمد شمال غرب خان يونس جنوب قطاع غزةالكوفية مراسل الكوفية: آليات الاحتلال تطلق نيرانها تجاه شرق حي التفاح شرقي مدينة غزةالكوفية بن غفير : حملتهم لاسترضاء حماس لن تنقذهم وعندما يستيقظون سيكون قد فات الأوانالكوفية مراسلنا: مصابون برصاص طائرات الاحتلال "كواد كابتر" في شارع الدعوة شرق النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية عائلات الأسرى الإسرائيليين: الأغلبية الساحقة تريد اتفاقا يعيد الأسرى حتى لو كان الثمن إنهاء الحربالكوفية القناة 15: قطر تسعى للدفع بصفقة وإيجاد صيغة تُفضي إلى حل بشأن ما سيحدث في اليوم الأخير من صفقة الأسرىالكوفية

غياب قرار الشراكة

06:06 - 03 إبريل - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

مع بيانات يوم الأرض والحديث عن الوحدة الوطنية، من قبل طرفي الانقسام الفلسطيني، تظهر عدم المصداقية في مضمون هذه البيانات.

صحيح أن سبب الانقسام والشرذمة والتراجع يعود إلى الانقلاب الدموي الذي قامت به حركة حماس في حزيران 2007 وأطلقت عليه «الحسم العسكري» تحت حجة أنها تغدت بحركة فتح قبل أن تتعشى بها، أي أنها قامت بالانقلاب خشية من انقلاب مبيت عليها، ولكن بقي ذلك تخميناً وذريعة، ودلالة على ذلك أن حركة فتح وخاصة رئيسها لم تلجأ للعمل العسكري أو لأي مظهر من مظاهر العنف لتقويض نظام حماس الأحادي، فالصحيح أن حماس قامت بالانقلاب لأنها لا تؤمن بالتعددية، مثلها مثل كل الأحزاب وأنظمة اللون الواحد، التي تدعي أنها وحدها صاحبة الحق والعقيدة، وهي المكلفة بإدارة شؤون الناس من قبل السماء، كما تدعي أحزاب التيار السياسي الإسلامي، أو الأحزاب الشيوعية التي تصف نفسها أنها مفوضة باسم العمال والفلاحين، وليس عبر صناديق الاقتراع، وغياب هذا العامل هو سبب هزيمة الشيوعية والاشتراكية والاتحاد السوفيتي.

حماس قامت بالانقلاب ولا زالت تتمسك به وبنتائجه وتتحمل تداعياته وخراب الوضع الفلسطيني أمام تسلط الاحتلال وتفوقه.

والصحيح أيضاً أن حركة فتح فشلت باستعادة قطاع غزة إلى حضن الشرعية، لا بالأساليب العنفية المرفوضة من قبل الرئيس  ولا أيضاً بالأساليب الديمقراطية المتبعة لدى الشعوب المتحضرة، فالحكي عن الانتخابات مجرد حكي غير جاد، ولكن إذا كانت الانتخابات الرئاسية والتشريعية غير مرغوبة من قبل طرفي الانقسام، لأن كلاً منهما لا يريد خسارة الاستئثار الذي يتمتع به كل منهما في منطقته، فعلى الأقل لتتم الانتخابات البلدية والنقابية ومجالس طلبة الجامعات في قطاع غزة، كما هي لدى الضفة الفلسطينية، فحركة فتح رغم كل الملاحظات التي يمكن أن تسجل على إدارتها للضفة الفلسطينية ولكنها تقوم بإجراء انتخابات وتنجح فيها حماس، وتقبل فتح بنتائجها وترضخ لها، ولكن حماس لا تقبل ولا تعمل ولا تحرص على إجراء انتخابات في قطاع غزة لا انتخابات بلدية ولا انتخابات مجالس طلبة الجامعات، ولا ما يحزنون.

والمشكلة الأعوص والأسوأ أن كليهما يرضخ للاحتلال ويتكيف معه، بصورة أو بأخرى عبر التنسيق الأمني بين رام الله وتل أبيب، وعبر التهدئة الأمنية بين غزة وتل أبيب،كلاهما تصله الأموال عبر قرار العدو الإسرائيلي، لا أحد أحسن من أحد، ولا أحد يملك المزايدة على أحد، إذا لم يُفرج الاحتلال عن المال، فلا رواتب ولا صرفيات، يعني كلاهما تحت رحمة قرار الاحتلال، ربما الشجاع الوحيد الذي يقول ذلك علناً هو الرئيس، ويُلام على صراحته، أما الذين يكذبون فلا أحد يملك شجاعة توجيه النقد والملامة لهم.

طريق الخلاص هو الوحدة الوطنية أو أقل منها وأكثر تواضعاً الشراكة في مؤسسات صنع القرار، ولكن الطرفين لا يريد الشراكة بل يواصل الاستئثار والتفرد في اتخاذ القرار، ويقبل ويرضخ لشراكة الاحتلال معه في نوعية قراره وكيفية تنفيذه، والاحتلال مرتاح، ولكن الشعب الفلسطيني متعب، يتعذب يتوجع وأصحاب الامتيازات لدى سلطتي الانقسام في غزة ورام الله هم وحدهم من يتمتع بالراحة والحركة والتغطية ومتعة الحياة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق