اليوم السبت 26 إبريل 2025م
تطورات اليوم الـ 40 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية الاحتلال ينفذ مداهمات للمحالات التجارية في مدينة طولكرم وسط انتشار مكثف فيهاالكوفية الاحتلال يجبر مقدسياً على هدم منزله في كفر عقبالكوفية الاحتلال يقتحم صالة أفراح في العيزريةالكوفية إصابة خطيرة بالرصاص الحي في مواجهات ببلدة سنجلالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بيت لحم وبيت جالاالكوفية إصابة طفل بالرصاص خلال اقتحام قوات الاحتلال بيت فجارالكوفية 22 عملا مقاوما بالضفة خلال 48 ساعةالكوفية دلياني: استقبال بن غفير في أمريكا يُمثّل احتفاءً فاضحا بجرائم الإبادة في غزةالكوفية في يومها الـ 39.. أبرز التطورات لتجدد حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على قطاع غزةالكوفية الإعلام العبري: مقتل جندي إسرائيلي خلال معارك في حي تل السلطان برفحالكوفية "زحلقات" الرئيس عباس الكلامية..وهيبة المؤسسة الرسمية!الكوفية وسائل إعلام إسرائيلية: إجلاء 4 جنود وضباط مصابين من قطاع غزة 3 منهم في حالة خطيرةالكوفية أوروبا تبتعد عن السياسة الأميركيةالكوفية هزيمة جيوش الضمير ...!الكوفية في بيانه الختامي.. المجلس المركزي يشدد على أولوية وقف العدوان ورفض التهجيرالكوفية كأس ملك إسبانيا: حكم النهائي ينهار باكياً مندداً بضغوطات قناة ريال مدريدالكوفية دورة مدريد: ميدفيديف يصعد للدور الثالثالكوفية لبنان: عقبات تواجه مهمة الحكومة لاستعادة الانتظام الماليالكوفية المبعوث الأمريكي ويتكوف يلتقي الإيرانيين السبت في عُمانالكوفية

"ام هارون" مرة اخرى!!

13:13 - 05 مايو - 2020
رجا طلب
الكوفية:

كشف مسلسل "ام هارون" والجدل المصاحب له عن عدد من العيوب ونقاط الضعف التي تعتري مجتمعاتنا العربية، وأزاح الستار عن مدى حدة وخطورة التناقضات المتراكمة تاريخيا في بنية هذه المجتمعات وتحديدا ذلك التناقض بين "القومي" و"الديني"، وهو التناقض الذي انتجته عوامل كثيرة وعلى مدى أكثر من سبعة عقود وكان من أبرزها على الإطلاق صناعة "إسرائيل" وزرعها في قلب العالم العربي، وما نتج عن ذلك من شعور عميق بالهزيمة وفقدان الثقة بالذات والشعور بالدونية.

مسلسل "ام هارون" وعلى الرغم من علاته الكثيرة ساهم في كشف هشاشة "أنماط التفكير لدى بعض العرب" بعد أن أدخل هذا المسلسل الأمة في دوامة جدل "مبكي – مضحك" بشان طبيعة العلاقة بين "اليهود العرب" والصهيونية العالمية، وبين العرب والقضية الفلسطينية، وهو الجدل الذي كُسرت فيه الثوابت وارتُكبت خلاله المحرمات و تسيده "الجهلة وأشباه المثقفين" وخلص بالنتيجة إلى إعادة إنتاج "الخديعة الكبرى" وإلصاق الصهيونية بالدين اليهودي واعتبار اليهودية حالة مناقضة للعروبة ومعادية لها، وهو الأمر الذي تريده إسرائيل وتعمل على تعزيزه، فيما ذهب البعض الاخر في خضم هذا الجدل إلى ما هو أخطر من ذلك وجاهر بقناعات "عبثية وشاذة" ربما تفاجأ بها عتاة المتطرفين من الصهاينة والتي تقود إلى إنتاج عروبة "ممسوخة" ترى أن الصهيونية – الاشكنازية التي تمثلها دولة الاحتلال هي الحليف والصديق الوفي، وأن "الفلسطيني وقضيته" هما عبء تاريخي عليه، وأحد أسباب تخلفه "حضاريا" وعامل من عوامل زعزعة استقرار حياته ومعيشته.

يمارس "أصحاب العروبة الممسوخة" عملية "وأد جاهلية" لدفن الحقائق المتعلقة بتاريخ المنطقة وجغرافيتها وطبيعتها الديمغرافية ومن أبرز تلك الحقائق أن اليهود العرب عاشوا قرونا طويلة (منذ فجر التاريخ) في أوطانهم على امتداد الجغرافيا العربية كمواطنين واشقاء للمسيحيين والمسلمين ونالوا حقوقهم كاملة في تعايش خلاق وإبداعي أعطى لهذا الشرق العربي تميزه الحضاري والإنساني، وأنه لولا الأعمال الإرهابية للوكالة اليهودية ضد اليهود العرب بعد عام 1948 وتهديد حياتهم ومصالحهم، وبخاصة في العراق ومصر لما كانت الأعداد القليلة منهم تركت أوطانها الأصلية وهاجرت.

خطورة مسلسل "ام هارون" هي محاولته تكريس الصورة النمطية التي تريدها الصهيونية والمتمثلة بربط هجرة اليهود العرب وتركهم أوطانهم وممتلكاتهم "بإكذوبة" الاضطهاد الديني والمجتمعي وهي الصورة التي تحمل تزويرا مريعا للتاريخ، وتروج الاضطهاد المفترض لليهود ليكون مبررا ومسوغا لسلب الحق الفلسطيني وتحويل اليهودية كنقيض للعروبة والإسلام.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق