اليوم الاربعاء 30 إبريل 2025م
بسمة رغم الألم.. فعاليات ترفيهية لأطفال غزة النازحين في مراكز الإيواءالكوفية قصف لا يهدأ.. المحافظة الوسطى تواجه موجة عنف جديدةالكوفية دي كلاسيفيد يكشف عن أدالة جديدة تؤكد تواطؤ بريطانيا في إبادة غزةالكوفية نقابات عمال فلسطين: 507 آلاف عاطل عن العمل في فلسطينالكوفية قصف مدفعيّ اسرائيلي يستهدف شمال بلدة الفخاري شرقي خان يونسالكوفية الجامعة العربية تدين إغلاق سلطات الاحتلال صندوق ووقفية القدسالكوفية هآرتس: ضباط وجنود إسرائيليون كثر يرفضون توسيع العملية البرية بغزةالكوفية استشهاد الشاب محمد معين المبيض بنيران مسيرة إسرائيلية في شارع النزاز بحي الشجاعيةالكوفية إسرائيل تناشد الدول المجاورة لمساعدتها في اطفاء الحرائقالكوفية إدارة ترامب تستهدف المنظمات الحقوقية والإغاثية بحملة غير مسبوقةالكوفية اجتياح متواصل.. الاحتلال يوسّع رقعة الدم والدمار في جنين وطولكرمالكوفية غزة تحترق.. كثافة غير مسبوقة من القصف والنسفالكوفية البيوت تتهاوى والقلب ينزف.. قصف مكثف على غزةالكوفية نقابة الصحفيين تكشف الكارثة.. جرائم غير مسبوقة بحق صحفيي غزةالكوفية مدن ومخيمات شمال الضفة تحت نيران الاحتلال.. الكوفية ترصد التفاصيلالكوفية غزة بلا مياه وغذاء وعلاج.. ماذا ينتظر العالم لوقف الإبادة الجماعية؟الكوفية 3 شهداء جراء قصف الاحتلال منطقة قيزان النجار جنوب خان يونسالكوفية شهداء وقصف مدفعي وغارات عنيفة.. ماذا يحدث في شمال قطاع غزة؟الكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال مناطق متفرقة في قطاع غزةالكوفية انفجار هائل في خان يونس جنوب قطاع غزة.. الكوفية ترصد التفاصيلالكوفية

في الذكرى الثانية والسبعين للنكبة.. ستظل فلسطين الوطن بوصلتنا إلى الحرية

22:22 - 14 مايو - 2020
الكوفية:

رام الله: أصدرت وزارة الثقافة بيانًا في الذكرى الثانية والسبعين للنكبة التي حلّت بشعبنا الفلسطيني عام 1948، وذكر البيان أنّه وبعد اثنين وسبعين عامًا لا زال شعبنا الفلسطيني ينشلُ من بئر ذاكرته اسمَ البلاد، ويعيد ذكرها في وعي الأجيال التي حفظت اسمَ فلسطين بكامل تضاريسها وجغرافيتها وبكامل رواياتها التاريخية رغم كل فعل التشويه والتزوير وكل مظاهر المحو والإلغاء.

وتأتي الذكرى ولا زال شعبنا يدفع المزيد من التضحيات من الشهداء والأسرى والمعتقلين، واستهداف خيرات ومقدرات شعبنا، وسياسة التنكيل وهدم البيوت الممنهجة التي تمارس بإرهاب منظم سواء من خلال عربدة قطعان المستوطنين على أهلنا الآمنين في مزارعهم وحقولهم وعلى الطرقات بشكل دائم تحت غطاء ورعاية حكومة نتنياهو اليمينية وحلفائه الإرهابيين.

وتجيء الذكرى وشعبنا أكثر تصميمًا على الخلاص من الاحتلال وبناء دولته على أرضه وعاصمتها القدس، وهذا القرار الذي لا رجعة عنه بمواصلة الكفاح والنضال وإصرار شعبنا وتمسّكه الراسخ بالثوابت الوطنية والمتمثلة في حق العودة لشعبنا ولذاكرته التي شُرّدت واقتُلعت من بيوتها وبيّاراتها وقُراها وبلداتها، ومُدنه التي زخرت بالعطاء  الثقافي والحضاري والإنساني قبل أن يسطو عليها الفكر الصهيوني بمعتقداته الكاذبة، وكانت تلك حضارة الإنسان الفلسطيني على سواحل وتلال وجبال فلسطين المجد والتاريخ، وهذا الشعب الذي لا ولن ينسى كل تلك التفاصيل ووقائع التهجير والتشريد والتي خلّدتها ذاكرة الأجداد والآباء في عقول وصدور وقلوب الأبناء التي تتوارثها جيلاً بعد جيل، فهذا الفلسطيني المارد والعصيّ على الفناء والترويض والتدجين والباقي في روايته وقصيدته وفي فنونه الشعبية وغيرها كي تظلّ فلسطين الوطن البوصلة، والحُرية النشيد الدائم،  والخلاص فكرته الأزلية حتى قيامة قيام الدولة التي يحلم بها شعبنا ردًّا على حُلم الاستعمار والاستيطان الصهيوني لأرضنا ولثقافتنا ولأسمائنا الكنعانية المجيدة، ولحبة القمح الأولى وللأبجدية المحفورة على صخورها وحجارتها، ولفكرتنا ولثقافتنا التي سوف تظلّ درعًا حاميًا يتمترس خلفها وعي الأجيال من خلال بقاء فلسطين الوطن والقضية والنصّ والحكاية في كل رواية وفي كل أداء إبداعي يُخلد فكرة البقاء والصمود على أرضنا.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق