اليوم السبت 26 إبريل 2025م
الأمم المتحدة: على إسرائيل وقف عرقلة جهودنا لإيصال الغذاء إلى المدنيين بغزةالكوفية وسائل إعلام يمنية: عدوان أمريكي يستهدف بغارتين ميناء رأس عيسى بمديرية الصليفالكوفية جيش الاحتلال يزعم اعتراض صاروخ أطلق من اليمنالكوفية مئات الموريتانيين يتظاهرون رفضا لحرب الإبادة الإسرائيلية على غزةالكوفية مظاهرات في مدينة "مونتريال" الكندية نصرة لفلسطين وتنديدا بحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تنفذ حملة اعتقالات خلال اقتحام بلدة دير سامت غرب دورا جنوبي الخليلالكوفية قوات الاحتلال تعتقل 3 مواطنين خلال اقتحام بلدة إذنا غربي الخليلالكوفية قصف مدفعي بالتزامن مع عمليات نسف ينفذها جيش الاحتلال في المناطق الشرقية لمدينة غزةالكوفية آليات الاحتلال تطلق النار باتجاه المناطق الشرقية من مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تعتقل الشاب "إسلام خديش أبو نادر" عقب مداهمة منزله خلال اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة عناتا في القدس المحتلةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عناتا في القدس المحتلة وتُوقف المركبات وتُخضعها لتفتيش دقيقالكوفية الاحتلال يقتحم ضاحية اكتابا بطولكرمالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة نابلسالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة بيت أمر شمالي الخليلالكوفية الاحتلال يقتحم مخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة عرابة جنوب غرب مدينة جنينالكوفية الاحتلال يقتحم قرية سالم شرقي نابلسالكوفية

لن تسقط الراية

11:11 - 18 يوليو - 2020
ثائر نوفل أبو عطيوي
الكوفية:

لن تسقط الراية... شعار تحتاج إليه الحالة الفلسطينية المعاصرة بكل تفاصيلها ومكوناتها من أجل التمسك به قولاُ وعملاً هذا من جانب، ومن جانب اخر فإن الواقع الفلسطيني بحاجة إلى العديد من الرايات... رايات من الصمود والعطاء للحفاظ على البقاء ، وعدم اهمالها وصولاً لعدم اسقاطها أو التخلي والتنازل عنها.

الرايات التي يجب أن تبقى خفاقة متعددة الأوجه وكثيرة المسارات، الراية الانسانية للمواطن الفلسطيني التي تعطي القيمة النفسية ومعنى الانتماء الانساني والحس الوطني لمعنى وجوده وتعزيز صموده ، ناهيك عن الراية الوطنية التي يجب أن تكون صاحبة اللون الموحد ، ووجوب تجمع أطيافها وألوانها تحت راية وعلم فلسطين ، كل هذا ونحن نعيش واقع سياسي مأزوم على جميع الأصعدة والاتجاهات ، في ظل انقسام طال ليله وأفق انعدم نهاره ، وموقف وطني انحصر خياره في ظل قرارات الاحتلال المتواصلة والجائرة بحق شعبنا الفلسطيني والتي اخرها عملية "الضم ".

من الرايات الفلسطينية التي يجب المحافظة عليها عالياً ومنعها بكل ما أوتينا من قوة للحفاظ من التهاوي والسقوط، الراية السياسية ذات الخط الوطني الواحد المتزن والمتوازن للمشروع الوطني المستقل ، الذي قامت الثورة المعاصرة من أجله وعلى أساسه، من خلال قراءة الأمور وواقعها بالعين الموضوعية المجردة ، ومعرفة ما لها وما عليها...؟

من الرايات المهمة كذلك الراية الاقتصادية وضرورة معالجة واقع الحياة اليومية في كافة الامكانيات والسبل،  لكي تجعل من المواطن البسيط المغلوب على أمره من ذات الفئة المهمشة ، أن يكون مواطناً قادراً على توفير لقمة عيشه وقوت أطفاله بكرامة انسانية دون توسل أو تسول؟

 كذلك من الرايات التي يجب اعلاء شأنها وقيمتها الراية الاجتماعية التي باتت على وشك الانهيار بسبب عوامل عدة منها تفسخ النسيج الاجتماعي ،وغياب بعض القيم والضوابط الاجتماعية التي نحن بحاجة اليها والعمل على استعادتها ، وتوطيد أواصر المحبة والتسامح بين أواصر المجتمع الواحد من خلال التلاحم المجتمعي الأصيل الخالي من الشوائب الزائفة والذنوب السياسية التي ألمت بواقعنا الاجتماعي المعاصر.

رعاك الله يا وطني ، فأنت الملاذ والميلاد معاً ، الذي أضحيت على غفلة من الزمن الطارئ والرديء صاحب الرايات المتعددة والمختلفة، بعدما كنت صاحب الراية ذات اللون الانساني و الوطني الواحد ، التي تجمع تحت مظلتها كافة مكونات وأطياف شعبنا العظيم ، لتجسد عنوان الصمود الأشم والاهم في شعارك الخالد، لن تسقط الراية.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق