اليوم السبت 26 إبريل 2025م
الأمم المتحدة: على إسرائيل وقف عرقلة جهودنا لإيصال الغذاء إلى المدنيين بغزةالكوفية وسائل إعلام يمنية: عدوان أمريكي يستهدف بغارتين ميناء رأس عيسى بمديرية الصليفالكوفية جيش الاحتلال يزعم اعتراض صاروخ أطلق من اليمنالكوفية مئات الموريتانيين يتظاهرون رفضا لحرب الإبادة الإسرائيلية على غزةالكوفية مظاهرات في مدينة "مونتريال" الكندية نصرة لفلسطين وتنديدا بحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تنفذ حملة اعتقالات خلال اقتحام بلدة دير سامت غرب دورا جنوبي الخليلالكوفية قوات الاحتلال تعتقل 3 مواطنين خلال اقتحام بلدة إذنا غربي الخليلالكوفية قصف مدفعي بالتزامن مع عمليات نسف ينفذها جيش الاحتلال في المناطق الشرقية لمدينة غزةالكوفية آليات الاحتلال تطلق النار باتجاه المناطق الشرقية من مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تعتقل الشاب "إسلام خديش أبو نادر" عقب مداهمة منزله خلال اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة عناتا في القدس المحتلةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عناتا في القدس المحتلة وتُوقف المركبات وتُخضعها لتفتيش دقيقالكوفية الاحتلال يقتحم ضاحية اكتابا بطولكرمالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة نابلسالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة بيت أمر شمالي الخليلالكوفية الاحتلال يقتحم مخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة عرابة جنوب غرب مدينة جنينالكوفية الاحتلال يقتحم قرية سالم شرقي نابلسالكوفية

التخوين والثرثرة لا يفيدان القضية الفلسطينية

10:10 - 16 أغسطس - 2020
عبد الحميد العيلة
الكوفية:

لازال خطاب الشهيد أبوعمار أمام شعوب العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة وكلمته الشهيرة جئتكم وغصن الزيتون وبندقيتي في يدي فلا تجعلوا غصن الزيتون الأخضر يسقط من يدي فلا حل أمامنا إلا الرجوع لمدرسة هذا القائد.

 فالكيان الصهيوني بعد أن إعترف بمنظمة التحرير وبالحل السلمي، أصبح اليوم لا يعترف بوجود قضية فلسطينية والأخطر أنه تمكن من عزل القضية الفلسطينية عن عمقها العربي، مستغلاً ما تمر به البلدان العربية من مشاكل داخلية مثل سوريا،العراق،اليمن،لبنان،ليبياو إنقسام عربي عربي وخلافات مع إيران وضغط ترامب على العواصم العربية لإقامة علاقات دبلوماسية مع الجانب الصهيوني،معتقداً أن ذلك سيفيده في الإنتخابات الأمريكية القادمة.

للأسف هذا هو الحال العربي من المحيط الى الخليج والسؤال الذي يطرح نفسه .. هل إقامة علاقة دبلوماسية بين دولة عربية والكيان الصهيوني سيغير من الحالة الفلسطينية التي تعيشها منذ سنوات ؟!! وخاصة أن هذه العلاقة قائمة ونحن جميعاً نعلم ذلك وعندما يعلن نتنياهو، أن هناك دول عربية وإسلامية ستقيم علاقات رسمية معهم وما الفرق بين علاقة رسمية أو غيره.

معروف قطر والبحرين ومسقط والمغرب قد طبع قبل ذلك وعلى علاقات حميمه مع الكيان الصهيوني وحتى تركيا التي تنتقد الإمارات صاحبة أقوى وأخطر علاقه مع الجانب الصهيوني وهذا لا يعني أنني مع التطبيع بل نرفضه ما دام الشعب الفلسطيني باقياً تحت هذا الإحتلال الغاشم ولم يحصل على حقوقه التي أقرتها الأمم المتحدة والمبادرة العربية .

 

ولكن أين الدور الفلسطيني والدبلوماسي مع أي دولة عربية تربطها بالكيان علاقات تجارية أو ثقافية قبل الوصول لعلاقات دبلوماسية رسمية ؟!! ولماذا لا نعترف أن الإنقسام الفلسطيني بين غزة والضفة هو أحد العوامل الهامة في الوصول لهذا الحال فحكومة غزة لها علاقات خارجية وكذلك الضفة الغربية

كأننا نعيش في دولتين كلٌ له أجندته الخاصة.

وهل التخوين والثرثرة يفيدان القضيةالفلسطينية في هذه الظروف ؟!! وهل سيغير شيئاً ويلغي عملية التطبيع ؟!! لماذا ماتت قلوب الشعوب العربية والإسلامية في التعاطف مع الشعب الفلسطيني ؟!! رغم أنها كانت تخرج بالملايين في معظم مدنها مع كل حادثة يتعرض لها الشعب الفلسطيني واليوم يدنس المسجد الأقصى ويقتل وتهدم البيوت الفلسطينية، وعلى إستحياء تجد القليل من يحتج في العالم العربي والإسلامي والسبب الحقيقي هو الإنقسام، فكيف نخون ونهدد ونطالب من الشعوب والحكام أن يغيروا ما بأنفسهم نحو القضية الفلسطينية ونحن الأولى أن نغير حالنا ونعود للوحدة في مواجهة هذا الإحتلال بكل أشكال المقاومة التي أقرتها كل الشرائع والقوانين ما دام هناك محتل وعندها ستعود الحاضنة العربية لتقدر وتدعم القضية الفلسطينية، الذي علم العالم فنون الثورة التي للأسف أصبحت أخيراً بين المال القطري والمقاصة الصهيونية.

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق