اليوم الاحد 04 مايو 2025م
عاجل
  • مصادر محلية: إصابة واحدة جراء قصف قرب مدرسة أبو نويرة في عبسان الجديدة شرق خانيونس
  • مصادر محلية: قوات الاحتلال تقتحم بلدة مردة شمال سلفيت
مصادر محلية: إصابة واحدة جراء قصف قرب مدرسة أبو نويرة في عبسان الجديدة شرق خانيونسالكوفية دموع وذكريات تحت الأنقاض.. ناجية من عائلة مصلح تروي لحظات الرعبالكوفية مصادر محلية: قوات الاحتلال تقتحم بلدة مردة شمال سلفيتالكوفية صحف دولية تدق ناقوس الخطر..أطفال غزة سيموتون جوعًاالكوفية الأسواق تئن.. والمواطنون يصرخون: "المجاعة على الأبواب"الكوفية اجتياح ناعم أم تمهيد لعدوان.. ماذا يحدث في وسط القطاع؟الكوفية الوقت ينفد.. آلاف الأطفال ينتظرون الموت بسبب الجوع في غزة وسط صمت رهيبالكوفية صرخة من داخل المستشفيات: 57 فلسطينياً ماتوا من الجوع وليس القصف!الكوفية الطائرات تحلق والرعب يعم.. قصف فوق رؤوس المدنيينالكوفية لا مكان آمن! غارات هستيرية تضرب منازل مأهولة في وسط قطاع غزةالكوفية قصف واقتحامات واعتقالات.. الضفة تشتعل من جديدالكوفية وسط وجنوب القطاع يحترقان.. الاحتلال يقصف العائلات في بيوتهاالكوفية اجتياح متكرر ومعاناة يومية.. ماذا يحدث في جنين وطولكرم؟الكوفية بيوت تنهار وذكريات تحت الركام... شاهدوا ما كشفته جولة "الكوفية" في مخيم الشاطئالكوفية ضربة موجعة لسان جيرمان بإصابة ديمبليالكوفية في ذكرى النكبة.. الاحتلال يدمغ القدس بصورة تهويديةالكوفية لابيد: لماذا نستدعي قوات ونمدد الخدمة دون تحديد هدف للحرب بهذه الطريقة لن ننتصرالكوفية لابيد: أخشى أن تصعيد القتال في غزة سيحكم على المختطفين بالموتالكوفية مسؤول إسرائيلي: التحرك الآن نحو جولة حرب ثانية في غزة هو عبث لا مبرر لهالكوفية جيش الاحتلال ينفذ عمليات نسف كبيرة في المناطق الشمالية من مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية

شاهد|| آخر صورة لإحسان عبد القدوس قبل وفاته

17:17 - 02 يناير - 2021
الكوفية:

القاهرة: كشف القائمون على حساب يدعى إحسان عبد القدوس عبر "إنستغرام"، عن آخر صورة للكاتب والأديب الكبير إحسان عبد القدوس، قبل وفاته بنحو 11 يوما، تم التقاطها بتاريح 31 ديسمبر/ كانون الأول عام 1989، خلال تواجده على متن باخرة نيلية بين الأقصر والأسوان، وظهر خلالها وهو يتصفح إحدى الصحف.

من ناحية أخرى، أقدمت الدار المصرية اللبنانية على إعادة طبع أعمال الكاتب الكبير الراحل إحسان عبد القدوس القصصية والروائية كمكتبة متكاملة، لتكون متوفرة أمام كل القراء، فى طبعات جديدة أنيقة وعصرية، تتيح لمحبيه ولمن يودون التعرف عليه من الأجيال الجديدة الإلمام بمشروعه الأدبى الثرى من كل جوانبه، وذلك فى إطار احتفالية ذكرى مولده، حيث ولد 1 يناير 1919، وغاب فى الحادى عشر من نفس الشهر بعد 71 عاماً سنة 1990.

 

ويقول القائمون على الدار إن إحسان عبد القدوس ليس مجرد كاتبٍ موضوعه الأثير هو الحب، فقد أعاد تعريف علاقة الرجل بالمرأة كما لم يفعل كاتب آخر في تاريخ السرد العربي، عبر جوانب لم يستطع غيره أن يخوضها ويكشف أعماقها الشائكة، واستطاع إحسان أن يجعل من اسمه ختماً على كافة المشاعر الإنسانية المركّبة، والأفكار الخطرة المحظورة، المسكوت عنها وغير المعتادة، والأهم أنه جعل من اسمه قريناً للحرية المطلقة في تناول العديد من الأسئلة التي يخشى كثيرون مجرد الاقتراب منها في النفس الإنسانية والمجتمع المحافظ معاً. أما عبقرية إحسان الحقيقية، فهي أنه فعل ذلك عبر لغة سهلة وبسيطة وحيوية، جذابة وشديدة الإمتاع، جعلته أحد أكثر الروائيين مقروئية في تاريخ الأدب العربي، وأوصلت أدبه لجميع فئات وشرائح القراء على اختلاف أذواقهم وأعمارهم وطبقاتهم الاجتماعية وأطيافهم الثقافية والفكرية.

 عاش إحسان حياة ثرية، فهو خريج الحقوق الذى وجد ضالته فى دنيا الأدب والصحافة والفن، ليصبح الكاتب الصحفي المرموق منذ شبابه المبكر، وصاحب الآراء والكتابات والمواقف السياسية المهمة، من قبل حتى أن يصبح الروائي الشهير وربما الأكثر رواجاً في تاريخ الأدب المصري المعاصر، ومنذ البداية المبكرة، تنقّل إحسان بين عالمين مختلفين، وربما متناقضين، بمهارة الماشي على حبل، فبين بيت جده لأبيه "الشيخ رضوان" حيث البيئة المتدينة الملتزمة صاحبة القيم الريفية التي تعود جذورها لإحدى قرى زفتى بالغربية في دلتا مصر، وبين عالم الفن والثقافة الذى كانت أمه السيدة روزاليوسف إحدى رموزه ونجماته فى مطلع القرن العشرين، وجد إحسان نفسه يتحرك بين السؤالين الكبيرين اللذين ظل يناقشهما في كافة أعماله: عالم الالتزام المغلق وعالم التحرر غير المشروط، عالم المُثل وعالم الواقع، خاصة واقع الطبقات البورجوازية في قاهرة الفن والثقافة والتحرر.

ومنذ أصدر كتابه القصصي الأول "صانع الحب" عام 1948، قبل أن يبلغ الثلاثين من عمره، حتى وفاته، لم يتوقف إحسان يوماً عن طرق المواضيع الشائكة في قصصه ورواياته، التي ما لبثت أن تلقفتها السينما ومن بعدها الدراما التليفزيونية، لتصبح عناوين أعماله علامات في وجدان الناس عبر أعمال شديدة الجماهيرية والتأثير، مثل "لا أنام"، "في بيتنا رجل"، "الوسادة الخالية"، "النظارة السوداء"، "أنف وثلاث عيون"، "لا تطفئ الشمس"، "أنا حرة"، "بئر الحرمان"،"الرصاصة لا تزال في جيبي"، "لن أعيش في جلباب أبي"، "العذراء والشعر الأبيض"، وغيرها الكثير.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق