اليوم الاثنين 28 إبريل 2025م
إصابات بالاختناق خلال اعتداء قوات الاحتلال على طلبة مدارس الخضرالكوفية عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصىالكوفية دلياني: منظومة الأكاذيب الإسرائيلية شريان حياة مشروع الإبادة الجماعية في غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 42 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية عندما يغضب الكذب من نتنياهو وفضيحته السياسية الجديدة!الكوفية هي مسألة أيّام قليلة من كسر الأصابعالكوفية حكومة التطرّف العنصرية فقدت كلّ شيءالكوفية مقال مؤجل وله بقيةالكوفية بالفيديو || "حريديم" يغلقون طريقًا في "غوش دان" رفضًا للخدمة العسكريةالكوفية النفط يتجه لأكبر خسارة شهرية منذ عام 2022الكوفية الأمم المتحدة: ما يحدث في قطاع غزة ليس أزمة إنسانية بل اعتداء على كرامة الناسالكوفية سيبري: الإنفاق العسكري العالمي ارتفع بنسبة 9.4%الكوفية "الإسكوا" تحذّر من هشاشة النظم الغذائية في الدول العربيةالكوفية أبرز عناوين الصحف الفلسطينيةالكوفية حالة الطقس: انخفاض طفيف على درجات الحرارةالكوفية انخفاض أسعار الذهب عالميا بأكثر من 1%الكوفية اعتقال العديد خلال مداهمات للاحتلال بالضفةالكوفية نتنياهو يتّهم رئيس "الشاباك" بأكبر فشل استخباراتي ويصرّ على إقالتهالكوفية  بالصور || عشرات الضحايا بقصف أمريكي استهدف سجنًا بصعدةالكوفية بالأسماء الاحتلال يفرج عن 11 أسيرا من قطاع غزةالكوفية

الكوفية الفلسطينية.. زي شعبي

13:13 - 04 فبراير - 2021
منى زعرب
الكوفية:

الكوفية الفلسطينية التي اشتهرت بلونيها الأبيض والأسود، ما زالت رمزًا للقضية الفلسطينية وللمقاومة في وجه العدوان الإسرائيلي، لا سيما أن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، ارتبط بها ارتباطًا وثيقٍا وظلت ملازمة له حتى وفاته.
واكتسبت الكوفيات شهرة كبيرة بسبب تأكيد الرئيس الفلسطيني الراحل على افتخاره الشديد بالظهور بها في جميع المحافل الدولية.
وتعتبر الكوفية رمزًا للنضال والثورة الفلسطينية، ودخلت في كثير من الأزياء والموضة الفلسطينية، وهي التي  تقي من برد الشتاء القارس ولهيب الصيف الحار ويستخدمها الكثير من العمال الكادحين والثوار الأبطال وأصحاب المهام الفدائية ضد المحتل على الأراضي الفلسطينية .
ويوجد مصنع وحيد لصناعة الكوفية، ويقع في مدينة الخليل ، بدأ عمله منذ عام  1963 ، ويعمل بجهود ذاتية، ومن ثم اجتهد ليتمكن من التصدير للخارج، رغم القيود الإسرائيلية.
ويصنع هذا الزي الجميل الذي يرمز للثورة الفلسطينية، من خيط اليستر والقطن ويوجد الكثير من الموديلات المتنوعة منه.
وكانت المقاومة الفلسطينية تستخدم الحطة أو الكوفية للاختفاء والتنكر أثناء استهداف العدو البريطاني عام 1936، الذي كان يستهدف الثوار والمجاهدين .

وأصبحت الكوفية الفلسطينية بالنسبة للمحتل الإسرائيلي من الممنوعات ويحظر لباسها واستخدامها، وكل من يلبسها يلاحق ويعتقل وتوجه له التهم ويسجن في سجون المحتل، ولذلك أصدرت القيادة العامة قراراً بلبس الكوفية تضامناً مع الثوار.
والكوفية لباس كل الشعوب العرب ففي الشتاء لونها اسود وفي الصيف لونها ابيض وكان منها الحطة والعقال .
ووصفها الشاعر الفلسطيني محمود درويش قائلًا:

سجل
أنا عربي

ولونُ الشعرِ.. فحميٌّ

ولونُ العينِ.. بنيٌّ

وميزاتي:

على رأسي عقالٌ فوقَ كوفيّه

وكفّي صلبةٌ كالصخرِ

تخمشُ من يلامسَها

وعنواني:

أنا من قريةٍ عزلاءَ منسيّهْ

شوارعُها بلا أسماء

وكلُّ رجالها في الحقلِ والمحجرْ

فهل تغضبْ؟

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق