اليوم الاحد 15 يونيو 2025م
إسرائيل بين نشوة الضربة الأولى وصدمة الردّ الإيرانيالكوفية تطورات اليوم الـ 90 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية الاحتلال يحول منازل إلى ثكنات عسكرية في مدينة الخليل وإذناالكوفية "المعابر والحدود": معبر الكرامة يعمل دون جدول زمني محددالكوفية الاحتلال يواصل إغلاق المسجد الأقصى بوجه المصلينالكوفية تراجع في بورصة الاحتلال وانخفاض حاد بالأسهمالكوفية "الصحة": استهداف محيط مستشفيات غزة المتبقية ينذر بخروجها عن الخدمةالكوفية احتجاجات ضد ترامب بالتزامن مع عرض عسكري "نادر"الكوفية اليونيسف: عائلات غزة تعاني لتأمين وجبة لأطفالهاالكوفية 5 شهداء ومصابون من منتظري المساعدات في قطاع غزةالكوفية الجيش الإيراني يتوعد بضربات "حاسمة" ضد إسرائيلالكوفية أبرز عناوين الصحف الفلسطينيةالكوفية الاحتلال يعتقل 19 مواطنا من الخليل ويشدد من اجراءاته العسكرية لكافة القرى والبلداتالكوفية الأسير أحمد جعب من مخيم جنين يدخل عامه الـ20 في سجون الاحتلالالكوفية الاحتلال يداهم منازل في قلقيلية ويواصل إغلاق مداخلهاالكوفية الاحتلال يواصل إغلاق حاجز الحمرا لليوم الثالث على التواليالكوفية بلدية خان يونس تحذر من كارثة صحية وبيئية بسبب توقف إمداد الوقودالكوفية جيش الاحتلال يعترف بمقتل أحد جنوده خلال معارك مع المقاومة بغزةالكوفية القناة 7 العبرية: ارتفاع حصيلة القتلى في إسرائيل منذ بداية الحرب إلى 13 جراء سقوط صواريخ أطلقتها إيرانالكوفية القناة 7 العبرية: ارتفاع حصيلة القتلى في إسرائيل منذ بداية الحرب إلى 13 جراء سقوط صواريخ أطلقتها إيرانالكوفية

علميني كيف أخطو فوق جرحي وأنسج من خيوط الحزن فرحي

فيديوهات | أطفال غزة يجعلون من حطام منازلهم المدمرة مناطق للتزحلق وساحات لتكبيرات العيد

04:04 - 11 إبريل - 2024
الكوفية:

خاص - كتب رامز صبحي:

علميني كيف أخطو فوق جرحي؟ كيف انسج من خيوط الحزن فرحي؟ كيف أجمع من نثار الضوء صبحي؟! ، أبيات شعر جسدها أطفال قطاع غزة، وهم يصنعون من حطام منازلهم المدمرة بفعل حرب الإبادة الإسرائيلية، وسيلة لسعادتهم في عيد الفطر المبارك.

ففي أول أيام عيد الفطر المبارك، صنع أطفال شمال قطاع غزة، من حطام منازلهم المدمرة بفعل غارات الاحتلال، منطقة للتزحلق، يلهون فيها بحماسة وسعادة وكأنهم في أفخم صالات الألعاب بمدينة ملاهي عالمية.

بهجة وسعادة هؤلاء الأطفال منبعها ليس فقط متعة التزحلق التي يعشقها كل طفل في شتى بقاع العالم، وإنما مضاف إليها قوتهم على هزيمة إحزانهم وأوجاعهم وآلة الحرب الإسرائيلية، فبات مصدر تباهي الاحتلال بجعل قطاع غزة مدمرا وسيلة للترفيه عن أطفال سكانه الذين حولوا بعبقرية فطرية مصدر ألمهم إلى مصدر لسعادتهم.

كان هذا هو المشهد الأول، أما الثاني فكان أعظم، حيث اصطف الأطفال على أنقاض منازلهم المدمرة مرتدين ثياب العيد وهو يرددون تكبيرات العيد "الله أكبر ولله الحمد" مختتمين تكبيراتهم بالتلويح بعلامات النصر، في مشهد يجسد إيمانهم بالله وبالنصر في وجه حرب الإبادة الشيطانية التي يشنها الاحتلال عليهم على مدار 6 أشهر متواصلة.

مشهدان يؤكدان أن الاحتلال على موعد مع جيل جديد نسجته فرحة الانتصار في السابع من أكتوبر عام 2023 وتثقله معاناة حرب الإبادة والتجويع الإسرائيلية وتحفر في قلبه ووجدانه عبارة "إما النصر أو الشهادة".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق