اليوم الاثنين 05 مايو 2025م
منظمات أممية تقاطع الخطة الإسرائيلية لتوزيع المساعدات بغزةالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنين من يانون جنوب نابلس بالضفةالكوفية تطورات اليوم الـ 48 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية ماكو: آلاف الإسرائيليين عالقين في الخارج بسبب إلغاء شركات الطيران رحلاتها "لإسرائيل"الكوفية مصادر محلية: قوات الاحتلال تقتحم دوار ثابت ثابت وسط مدينة طولكرمالكوفية منظمات أممية وغير حكومية: إسرائيل فرضت تسليم الإمدادات عبر مراكزها وفق شروط عسكرية بعد إعادة فتح المعابرالكوفية منظمات أممية وغير حكومية: إسرائيل حاولت تعطيل نظام توزيع المساعدات الأممي في غزةالكوفية منظمات أممية وغير حكومية: منذ 9 أسابيع منعت إسرائيل دخول الإمدادات إلى غزة فتوقفت المخابز وجاع الأطفالالكوفية منظمات أممية وغير حكومية: لن نشارك في أي خطة بقطاع غزة لا تلتزم بالمبادئ الإنسانية الدوليةالكوفية مصادر محلية: جيش الاحتلال يدفع بتعزيزات إضافية لقواته في جنين عبر حاجز الجلمةالكوفية مفوض "الأونروا" يطالب بحشد الدعم الأوروبي للضغط على إسرائيل لإنهاء حصار غزةالكوفية مراسلنا: جيش الاحتلال يطلق قنابل إضاءة في أجواء مدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية القناة 12 العبرية: توتر العلاقات بين القيادة السياسية ورئيس الأركان بعد شهر ونصف فقط من توليه منصبهالكوفية شركة الاتصالات الفلسطينية تُحذر من انقطاع الخدمة جنوب ووسط قطاع غزةالكوفية رسالة للرئيس السيسي: مصر بوابة النجاة الوحيدةالكوفية جنين وطولكرم تحت النار مجددًا.. آلة الاحتلال لا تتوقفالكوفية مراسلنا ينقل الصورة كما هي.. غزة في سباق بين القصف والجوعالكوفية مصادر محلية: إصابة واحدة جراء قصف قرب مدرسة أبو نويرة في عبسان الجديدة شرق خانيونسالكوفية دموع وذكريات تحت الأنقاض.. ناجية من عائلة مصلح تروي لحظات الرعبالكوفية مصادر محلية: قوات الاحتلال تقتحم بلدة مردة شمال سلفيتالكوفية

دلياني: الاحتلال حوّل ٥٠٪ من غزة إلى مناطق عسكرية ضمن مخطط التطهير العرقي

05:05 - 16 إبريل - 2025
الكوفية:

"الاحتلال الاسرائيلي حوّل أكثر من ٥٠٪ من مساحة قطاع غزة إلى فضاءات عسكرية مغلقة تُدار بعقيدة قمعية تجعل من أي وجود فلسطيني فيها هدفًا مباشرًا للنار والقصف والتصفية الميدانية"، هذا ما صرّح به ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، حيث اوضح خطورة التحوّل الجغرافي القسري الذي تفرضه دولة الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، باعتباره أحد أخطر تجليات المشروع الاستعماري القائم على إعادة هندسة الأرض الفلسطينية بما يخدم منظومة الإبادة الجماعية والتفكيك الديمغرافي، ويجعل من الجغرافيا نفسها أداة لإخضاع اهلنا في القطاع وتحطيم البنية الوطنية من جذورها.

وأوضح دلياني أن دولة الاحتلال، تعيد رسم خرائط السيطرة وتُعيد صياغة المعنى السياسي للحيّز الفلسطيني، عبر تحويل أحياء سكنية ومؤسسات تعليمية وخدماتية، وأراضٍ زراعية امتدت عليها ذاكرة شعبنا، إلى مناطق عسكرية تُدار بمنطق الإرهاب والقتل والمحو، وتُمنع عنها الحياة المدنية، وتُجرَّد من ملامحها المجتمعية.

وأشار القيادي الفتحاوي إلى أنّ هذه المناطق التي صنّفتها دولة الاحتلال الإسرائيلي كمناطق عسكرية تُحاصر الناجين من مجازر الإبادة الجماعية، وتُقيد حركتهم داخل بقع معزولة أشبه بمعسكرات اعتقال واسعة النطاق تفتقر إلى الحدّ الأدنى من مقومات الحياة. وأوضح أنّ هذه الرقع الجغرافية الخاضعة لتحكّم عسكري احتلالي مطلق، تُستخدم كأداة تطهير جغرافي منظمة، لنزع مقومات الصمود من يد شعبنا، وإعادة صياغة العلاقة بين الإنسان وأرضه في سياق محاولات فاشلة ومتكررة لتفكيك البنية الوطنية عبر تدمير الرابط العضوي والمشترك بين الهوية والمكان.

"ما يجري هو إعادة إنتاج لجرائم الابادة عبر أدوات جغرافية"، يضيف دلياني، مشيرًا إلى أن أكثر من 51 ألف شهيد وشهيدة ارتقوا منذ بدء حرب الإبادة الاسرائيلية في تشرين الأول 2023، فيما شهد التصعيد الأخير، بعد انهيار وقف إطلاق النار بقرار سياسي إسرائيلي، مذبحة جديدة ارتقى خلالها أكثر من 1600 مدني ومدنية، معظمهم من النساء والأطفال، في وقت يعيش فيه مئات الآلاف من المهجّرين قسراً في المدارس المُدَمرة، وأنقاض المستشفيات، وتحت خيام لا تقي بردًا ولا تصون آدمية.

وتوقف دلياني عند مدينة رفح، التي تمثّل آخر ما تبقّى من معبر لغزة إلى العالم، والتي تشهد اليوم تهجيرًا قسريًا شاملًا، وتحويلًا ميدانيًا إلى منطقة عسكرية عازلة مغلقة، قُطعت خطوطها الإنسانية، وأُعيد تصنيفها كبقعة فراغ استراتيجي ضمن الخارطة العسكرية الإسرائيلية.

وختم المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بالتأكيد على أن ما يجري في قطاع غزة هو مشروع تطهير عرقي واقتلاع مُنظم، يستند إلى محاولات تفكيك العلاقة العضوية بين الفلسطيني وأرضه، ويعيد تعريف الجغرافيا كسلاح رئيسي في مسار الإبادة الجماعية، بما يرسّخ نظامًا قائمًا على الهندسة السكانية والتطهير العرقي، ويُقصي وجودنا الفلسطيني الأصيل عن المكان وحق اهلنا في غزة في البقاء والعودة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق