- مراسلنا: إصابات جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة بشير بجوار مدرسة المزرعة جنوب شرقي دير البلح وسط قطاع غزّة
رام الله - قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن المرض والجوع والإهمال الطبي في سجون الاحتلال الإسرائيلي تفتك بالمعتقلين.
وأوضحت في بيان يوم الثلاثاء، أن سياسة الإمعان في العقاب والعذاب للأسرى المرضى في سجون الاحتلال تتفاقم شيئًا فشيئًا وتزيد حدتها كلما مر الوقت.
وأضافت أن الإهمال الطبي المتعمد والممنهج للأسرى المرضى وكبار السن شبح يطاردهم دون توقف ويزيد آلامهم الجسدية والنفسية أضعافًا مضاعفة، لتصبح سجون الاحتلال توابيت، الداخل فيها مفقود والناجي منها مولود.
وكشفت الهيئة عن الحالة الصحية لعدد من الأسرى منهم: الأسير حسين أبو كويك من رام الله (68 عامًا)، متزوج ولديه 4 أولاد وثلاث بنات، اعتُقل بتاريخ 15/11/2023، ويقبع في قسم 24 بسجن النقب، وهو معتقل إداري أمضى ما مجموعه 17 سنة في سجون الاحتلال.
وأوضحت أن الأسير أبو كويك فقد من وزنه ما يزيد على 60 كيلوغرامًا، ويعاني التهابات في الركبتين والمفاصل، كما يعاني مرض "السكابيوس"، ولم يقدم له علاج نهائيًا رغم مطالباته المتكررة.
يذكر أن أبو كويك تعرض خلال الانتفاضة الثانية لمحاولة اغتيال فتم قصف سيارته، ما أدى إلى استشهاد زوجته وابنه وابنتيه الاثنتين.
وأما الأسير ثائر عودة من مخيم بلاطة (40 عامًا)، فاعتُقل بتاريخ 25/9/2024، وهو موجود حاليا في قسم 8 بسجن النقب، عانى مرض "السكابيوس" ولم يعالج إلا عندما وصل المرض إلى مراحله الأخيرة، وما زالت علامات المرض ظاهرة على يديه.
وقال عودة إن المعتقلين يتعرضون للإذلال والإهانات بشكل دائم، مشيرًا إلى أن وضع السجن بشكل عام سيئ ولا يوجد أي تحسن على الظروف الاعتقالية.
وأما الأسير رياض صوافطة من طوباس (22 عامًا)، اعتُقل بتاريخ 10/5/2023، وهو معتقل إداري في سجن النقب، يعاني مرض "السكابيوس" منذ قرابة 8 أشهر، إذ لم تقدم له إدارة السجن أي علاج.
فيما يعاني الأسير رائد عادل وديع الرطروط من نابلس (39 عامًا)، قضى 18 عامًا في سجون الاحتلال، وهو محكوم بالسجن 27 عامًا، ويقبع في قسم 21 بسجن "النقب"، من مشكلات كبيرة في الأسنان، ولا يقدم له أي علاج، رغم صعوبة وضعه.
وأشار إلى أنه لا يوجد أي تحسن في جودة الطعام المقدم إليهم وكميته.
وأما الأسير يحيى جميل الخطيب (36 عامًا)، من بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، اعتُقل بتاريخ 22/2/2024، وهو معتقل إداري ويقبع في سجن "النقب"، وتم تمديد اعتقاله 4 مرات حتى الآن، ويقبع معه في الغرفة أسيران مريضان بـ"سكابيوس"، ولا يقدم لهم أي علاج.
ولفت إلى أنهم يعانون بسبب قلة النظافة والاستحمام.
ويعاني الأسير صهيب سعيد محمد كبها (30 عامًا) من بلدة يعبد بمحافظة جنين، وجعًا دائمًا في الرأس وتشويشًا في البصر خاصة في العين اليسرى، بسبب إصابة في الرأس، تعرض لها خلال اعتداء السجانين عليه.
وحسب هيئة الأسرى أصيب الأسير بالفيروس الجديد "الأميبا" منذ شهر، ونتيجة لذلك فقد خسر ما يزيد على الـ50 كيلوغرامًا من وزنه، علمًا أنه اعتُقل بتاريخ 22/11/2023، وصدر بحقه حكم بالسجن الإداري 18 شهرًا.
وذكرت أن الأسير محمود محمد علان (32 عامًا) من بلدة عناتا بمحافظة القدس، يشتكي من أوجاع شديدة في العمود الفقري وإصابة في يده اليمنى، نتيجة اعتداء السجانين عليه بالضرب المبرح في شهر 03/2024 أثناء وجوده في سجن الرملة.
وأوضحت أن الأسير طالب بالعلاج عدة مرات لكن دون جدوى، ويقبع حاليًا في سجن "النقب"، وكان اعتُقل بتاريخ 27/11/2022، وصدر بحقه حكم بالسجن 4 سنوات.
وبينت أن الأسير محمد ماهر صرصور (23 عامًا) من بلدة بيتونيا غرب رام الله، يعاني رضوضًا شديدة في مختلف أنحاء جسده، نتيجة ما تعرض له من ضرب مبرح على يد السجانين قبل نحو أسبوع.
وقال: "كل الأسرى في قسم 28 بسجن النقب مصابون بمرض الأميبا، ويعانون الإسهال والتقيؤ".
يذكر أن صرصور معتقل منذ تاريخ 26/05/2024، وصُدر بحقه حكم بالسجن الإداري 6 أشهر، تم تمديده للمرة الثانية، ومن المفترض الإفراج عنه يوم 22/05/2025.