- كان: جيش الاحتلال سيعمل على تقطيع أوصال قطاع غزة وخاصة شمال القطاع عن وسطه وجنوبه
- قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف تبة المنطار وجبل الريس شرق مدينة غزة
- كان: جيش الاحتلال سيعمل على تقطيع أوصال قطاع غزة وخاصة شمال القطاع عن وسطه وجنوبه
يواصل الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ 61، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.
وارتقى 3 شهداء وأصيب آخرون، فجر اليوم السبت، جراء قصف الاحتلال منزلا في تل الزعتر شمالي قطاع غزة. وشن طيران الاحتلال غارات على تل الزعتر ومناطق متفرقة من جباليا شمالي القطاع.
وأقدم جيش الاحتلال على تفجير روبوت مفخخا في منطقة السلاطين غربي بيت لاهيا شمال القطاع، ولحقت أضرار في قسم الاستقبال والطوارئ بمستشفى الأندونيسي بعد تفجير روبوت في المناطق الشرقية لمخيم جباليا شمالي القطاع.
وأصيب عدد من المواطنين إثر غارة شنها طيران الاحتلال استهدفت خيمة تؤوي نازحين في محيط مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وتواصَل القصف المدفعي الإسرائيلي بالتزامن مع إطلاق نار من الدبابات على بلدة القرارة شمالي مدينة خان يونس جنوب القطاع. وأشارت مصادر محلية إلى وقوع انفجارات عنيفة جراء قصف مدفعية الاحتلال شرقي القرارة.
وفجر الثلاثاء 18 مارس استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.
وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 53119 مواطنين، فيما وصل عدد المصابين إلى 120214، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.