غزة - قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن "إسرائيل" تجند عصابات محلية ومرتزقة أجانب لتحويل نقاط توزيع المساعدات إلى ساحات ذبح جماعي، وتنفيذ مهام أخرى تهدف لإثارة الفوضى والفلتان.
وأشار المرصد في بيان له لتوثيق فريقه الميداني، إطلاق "إسرائيل" وأفراد عصابة مسلحة تعمل بتوجيهه النار مباشرة على مئات المدنيين أثناء محاولتهم الوصول إلى نقطة توزيع مساعدات أنشأها الجيش غرب رفح، ما أسفر عن ارتقاء 14 مدنياً على الأقل.
وأضاف: "تلقينا إفادات تشير إلى أن المسلحين كانوا يرتدون زيًا عسكريًا يحمل شعار "جهاز مكافحة الإرهاب الفلسطيني"، وهو زي خاص بعصابة مسلحة أنشأها "ياسر أبو شباب" وتعمل بتوجيه من جيش الاحتلال وتتخذ من مناطق سيطرته مقرًا لها.
وأكد المرصد الحقوقي، وصول معلومات مؤكدة عن مقتل مدني فلسطيني برصاص أحد المسلحين الأجانب العاملين ضمن الشركة الأميركية المشرفة على مركز توزيع المساعدات.
وأشار لمشاركة المسلحين الأجانب في الأعمال العدائية خارج أراضيهم، ولحساب طرف عسكري أجنبي، قد يرقى إلى وصفهم كـ"مرتزقة".
ومنذ فجر اليوم الثلاثاء، استشهد 22 مواطنًا وأصيب العشرات بينهم حالات خطيرة، من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال الإسرائيلي عند محور "نتساريم" الفاصل بين وسط قطاع غزة وجنوبه.