عواصم - يتجه النفط لتسجيل أكبر خسارة شهرية منذ عام 2022، بعد أن لامس أدنى مستوى له في 4 سنوات. متأثرًا بمخاوف اندلاع الحرب التجارية التي تقودها الولايات المتحدة؛ والتي ولّدت مخاوف ستخنق النشاط الاقتصادي وتضر بالطلب على الطاقة.
وقد عمّق قرار تحالف "أوبك+" بتعزيز زيادة الإنتاج المتوقف، من المشاعر السلبية في السوق بشأن الإمدادات، ومن المقرر أن يجتمع التحالف في 5 مايو لمناقشة خطط الإنتاج لشهر يونيو.
وسجلت أسعار النفط، في تعاملات اليوم الإثنين، ارتفاعاً طفيفاً بعد أسبوع متقلب، فيما عمد المتعاملون إلى تحليل أحدث الإشارات في الحرب التجارية، واستعدوا لتفاصيل خطط الصين لدعم اقتصادها، والتطورات الجيوسياسية في إيران.
وارتفع خام "برنت" فوق 67 دولاراً للبرميل بعد أن انخفض بنسبة 1.6% الأسبوع الماضي، في حين كان خام "غرب تكساس" الوسيط قرب 63 دولاراً.
وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، إن "المحادثات مستمرة مع الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، وبعض هذه المحادثات تتقدم بشكل جيد للغاية، خاصة مع الدول الآسيوية".
بينما يخطط المسؤولون في الصين، لعقد مؤتمر صحفي في وقت لاحق اليوم الإثنين للإعلان عن إجراءات تهدف إلى استقرار التوظيف وضمان نمو مستقر.
وعلى الصعيد الجيوسياسي، أفادت الولايات المتحدة وإيران بوجود مؤشرات على إحراز تقدم في المحادثات بشأن اتفاق حول البرنامج النووي لطهران، واتفقتا على عقد اجتماع آخر في أوروبا.