اليوم السبت 26 إبريل 2025م
نابلس: تشييع جثمان الشهيد أحمد نصاصرة في بيت فوريكالكوفية شؤون اللاجئين بالمنظمة تدين القرار الأميركي برفع الحصانة عن الأونرواالكوفية جنازة مهيبة للبابا فرنسيسالكوفية "صدى سوشال": 25 ألف انتهاك للمحتوى الفلسطيني خلال 2024الكوفية مجدلاني: الرئيس سيختار مساء اليوم حسين الشيخ نائبًا لهالكوفية "منتدى الإعلاميين:" يدعو لتكثيف التضامن مع الصحفي الفلسطينيالكوفية دمشق ترد على 8 شروط أمريكية لرفع العقوبات عنهاالكوفية إيران: ٢٨٠ مصاباً في انفجار بميناء بندر عباسالكوفية 3 شهداء في استهداف الاحتلال المواطنين بمواصي خان يونسالكوفية معهد أمريكي يقطع علاقته مع أكبر شركات الاحتلال لتصنيع الاسلحةالكوفية إدارة ترمب ترفع الحصانة عن الأونروا بما يسمح بمقاضاتها امام المحاكم الأمريكيةالكوفية شهيد بقصف طائرة مسيرة مواطن أمام منزله غرب مدينة دير البلحالكوفية فتح: قرار السلم والحرب يجب ان يكون بيد منظمة التحريرالكوفية دلياني: سلوك دولة الاحتلال إزاء رحيل قداسة البابا فرنسيس مرآة لعقيدتها العنصرية الاستعلائيةالكوفية الفارس الشهم 3 تطلق مبادرة حفر آبار جنوب قطاع غزة إسعافاً للكارثة المائية المتفاقمةالكوفية نائبان بريطانيان: تعرضنا للتحقيق من الاحتلال خلال زيارتنا فلسطينالكوفية حماس تبدي استعدادها لإطلاق سراح الرهائن "دفعة واحدة"الكوفية استطلاع: أغلبية إسرائيلية تؤيّد وقف الحرب بغزةالكوفية باراك: نتنياهو يقود "إسرائيل" نحو الهاوية وحربنا في غزة عبثيةالكوفية شهيدان وعدد من الجرحى بقصف مسيّرة استهدفت مجموعة من المواطنين قرب بلدية الزوايدةالكوفية

خاص|| 36 عامًا على رحيل الشاعر المناضل معين بسيسو

07:07 - 23 يناير - 2020
الكوفية:

القاهرة – زينب خليل: "أنا لم أمت…فصوتي وصوتك سيرعد ويقرط طبول نضال شعب" كانت هذه آخر كلمات  شاعر الغضب الثوري معين بسيسو في العاصمة البريطانية.

يصادف اليوم الخميس الذكرى الـ36 على رحيل الشاعر معين بسيسو، وفي ذكرى رحيله وغزة التي أحبها معين ما تزال تلملم جراحها، ولا قوة تعبيرا أكبر من الكلمات التي طرزها الراحل ليعبر بها عن عمق حبه ووفائه لغزة في قصيدته (المدينة المحاصرة ) مرددا بصوته الراعد.
نتيجة بحث الصور عن معين بسيسو

هذي الحسناء غزة في مآتمها تـدور
ما بين جوعى في الخيام وبين عطشى في القبور
ومـعذب يقتات مـن دمـه ويعتصر الجـذور
صـور من الإذلال فإغضب أيها الشعب الأسير
فسـياطهم كتب مصائـرنا على تلك الظهـور

 ولد معين بسيسو في مدينة غزة بفلسطين عام 1926، أنهى علومه الابتدائية والثانوية في كلية غزة عام 1948.

بدأ النشر في مجلة "الحرية" اليافاوية ونشر فيها أولى قصائده عام 1946.

التحق سنة 1948 بالجامعة الأمريكية في القاهرة، وتخرج عام 1952 في قسم الصحافة وكان موضوع رسالته "الكلمة المنطوقة و المسموعة في برامج إذاعة الشرق الأدنى" وتدور حول الحدود الفاصلة بين المذياع والتلفزيون من جهة والكلمة المطبوعة في الصحيفة من جهة أخرى.

انخرط في العمل الوطني والديموقراطي مبكرا، وعمل في الصحافة والتدريس.

في 27 كانون الثاني/ يناير  1952 نشر ديوانه الأول ( المعركة).

سجن في المعتقلات المصرية بين فترتين الأولى من 1955 إلى 1957 والثانية من 1959 إلى 1963.

أغنى المكتبة الشعرية الفلسطينية والعربية بأعماله التالية:

في الشعر:

المعركة.

المسافر.

حينما تمطر الحجار.

مارد من السنابل.

الأردن على الصليب.

فلسطين في القلب.

الأشجار تموت واقفة.

قصائد على زجاج النوافذ.

جئت لأدعوك باسمك.

آخر القراصنة من العصافير.

الآن خذي جسدي كيساً من رمل.

القصيدة.

الأعمال النثرية:

نماذج من الرواية الإسرائيلية المعاصرة ( 1970)

يوميات غزة - غزة مقاومة دائمة (1971)

أدب القفز بالمظلات (1972)

دفاتر فلسطينية ( 1977)

مات الجبل ، عاش الجبل ( 1976)

الاتحاد السوفيتي لي (1983)

الشهيد البطل باجس أبو عطوان

88 يوم خلف متاريس بيروت (1983)

وكتب في العديد من الجرائد و المجلات العربية:

في جريدة الثورة السورية تحت عنوان من شوارع العالم

- في جريدة فلسطبن الثورة تحت عنوان نحن من عالم واحد
صورة ذات صلة

وكتب مفالات عديدة:

- في مجلة الديار اللبنانية

- في مجلة الأسبوع العربي اللبنانية

- في مجلة الميدان الليبية

و شارك في تحرير جريدة المعركة التي كانت تصدر في بيروت زمن الحصار مع مجموعة كبيرة من الشعراء و الكتاب العرب.

كان أحد أبرز رواد المسرح الفلسطيني وكتب عدة مسرحيات منها:

ثورة الزنج.

شمشون ودليلة.

شي غيفارا.

العصافير تبني أعشاشها بين الأصابع.

كليلة و دمنة.
صورة ذات صلة

ترجم أدبه إلى اللغات الانجليزية والفرنسية والألمانية والروسية، و لغات الجمهوريات السوفياتية أذربيجان، أزباكستان والإيطالية والإسبانية واليابانية والفيتنامية والفارسية.

حائز على جائزة اللوتس العالمية وكان نائب رئيس تحرير مجلة "اللوتس" التي يصدرها اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا.

حائز على أعلى وسام فلسطيني (درع الثورة).

كان مسؤولاً للشؤون الثقافية في الأمانة العامة للاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين.

كان عضو المجلس الوطني الفلسطيني.

استشهد أثناء أداء واجبه الوطني وذلك إثر نوبة قلبية حادة آلمة في لندن يوم 23 / 1 / 1984

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق