الكوفية:نعم صحيح ترامب مستعجل يريد نتائج سريعة واساس ذلك توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية وبما يعني ذلك من تطبيع وهي الخطوة التي يريدها ترامب للحصول على جائزة نوبل للسلام، ليس لديه وقت يضيعه في ترهات نتنياهو واحلامه التي لن تتحقق حتى بخطة زامير الجديدة القديمة بإحتلال الأرض في غزة
على كل علينا الانتباه إلى ما يلي:
نتنياهو يمثل أحد اضلاع العولمة الثلاث الآن وماكرون وأردوغان يمثلان الضلعين الآخرين
ترامب مع الأمركة ويقود ذلك في مواجهة العولمة
العولمة تحاول تعطيل خطوات وتحركات ترامب وتوريطه في حروب، اكتشف ذلك بموضوع ايران فذهب للتفاوض، واكتشف القصة في الحوثي فخرج من الورطة بسرعة، وقصة روسيا واوكرانيا حتى الآن لم يحقق نجاح كبير فيها ولكنه يبذل جهده، في التعرفة الجمركية يتراجع، لذلك يريد ان يحقق انجازات في السعودية والخليج، انجاز اقتصادي كبير وهذا يتطلب وقف حرب في غزة
سيعطل نتنياهو مفاعيل خطة ترامب، وقد يذهب ابعد مما يعتقد لانه بعلم ان البنتاغون وكارتيلات السلاح جزء من العولمة التي تدعمه وتبقي الإبادة مستمرة في غزة...يقال ولا أؤكد بأن الدراسة في مدارس إسرائيل ممكن ان تذهب اون لاين بعد العشرين من هذا الشهر
يبدو ان قصة بايدن مع نتنياهو تنتقل عدواها إلى ترامب...بايدن كان يقعد شهر ما يحكي معاه وبعدين يرجع يحاكيه...السؤال المهم هل ترامب سيأخذ مواقف من نتنياهو غير الإهمال وقطع التواصل؟!!!